📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
■ "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
■ "دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا ، وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚#الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
■ "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
■ "دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا ، وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚#الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309