غيمة 🕊

تربية

كلنا نشتري البالونات لأبنائنا خاصة في الأعياد لكن... هل حاولنا التركيز ولفت الإنتباه إلى ما يقصده شكسبير بالبالونات ⁉️

--- شكسبير في أحد مؤلفاته كتب ما يلي :

- لو أن الله يرزقني ابناً ..
سأركّز أن يكون البالون أكثر ألعابه.. وأشتريه له باستمرار ..
فلعبة البالون تعلمه الكثير من فنون الحياة ...

1- تعلمه أن يصبح كبيراً ولكن بلا ثقل وغرور ..
حتى يستطيع الارتفاع نحو العلا ..

2- تعلمه فناء ما بين يديه في لحظة ..
وفقدانه يمكن أن يكون بلا مبرر أو سبب ..
-- لذلك عليه أن لا يتشبث بالأمور الفانية ..
ولا يهتم بها إلا بقدر معين ...

وأهم ما سيتعلمه ..

3- أن لا يضغط كثيراً على الأشياء التي يحبها ..

4- وأن لا يلتصق بها لدرجة أن يؤذيها ويكتم أنفاسها ..
لأنه سيتسبب في انفجارها ويفقدها للأبد ..

بل الحب يكمن في إعطاء الحرية لمن نحبهم ..

وسيعلّمه البالون أيضا..
5- أن المجاملة والمديح الكاذب وتعظيم الأشخاص للمصلحة.. يشبه النفخ الزائد في البالون ..
ففي النهاية سينفجر في وجهه ..
وسيؤذي نفسه بنفسه ..

-- وفي النهاية سيدرك ..
أن حياتنا كلها مرتبطة بخيط رفيع ..
كالبالونة المربوطة بخيط حريري لامع ..
ومع ذلك تراها ترقص في الهواء. ..
غير آبهة بقصر مدة حياتها أو ضعف ظروفها وإمكانياتها ..

نعم سأشتري له البالون باستمرار ...
وأحرص أن أنتقي له من مختلف الألوان ...
كي يحب ويتقبل الجميع بغض النظر عن أشكالهم وخلفياتهم وتفكيرهم ...

‏خَفِّض عَلَيكَ وَلا تَبِت قَلِقَ الحَشا
مِمّا يَكونُ وَعَلَّهُ وَعَساهُ

فَالدَهرُ أَقصَرُ مُدَّةً مِمّا تَرىٰ
وَعَساكَ أَن تُكفىٰ الَّذي تَخشاهُ

أبو_فراس_الحمداني

‏تحدثي إني لأعشق لثغةً
‏منها امامكِ يركعُ الفُصحاء

‏وتدللِي و تغنجِي وتبخترُي
‏من غيركِ القديسة الغيداءٌ؟

‏صلّت عليكَ جبالُ مكةَ كلها
ما بثَّ للرحمنِ حُزنًا باكيا

صلّى عليكَ الوحيُّ أنتَ حملتَهُ
غضًا طريًا للبريةِ صافيا

‏إذا ما الـخيـلُ زيّنـها سـوادٌ 🖤
فيكفي أنْ تُحدّق دون وصفِ 🐎

‌‏لا تسألينيَ : ما ترْجوهُ أُغنيَتي ؟
‏بعضُ الطيورِ تُغنّي و هْيَ تحتضِرُ !!

‏أي ســـرٍّ فيك إنّي لست أدري
كل ما فيك من الأسـرار يغري

-

‏في كتابه عجائب المخلوقات، قال القزويني : الفرس أحسن الحيوانات شكلا، وأشد الدواب عدوا وذكاء .. ومن الخيل ما لا يبول ولا يروث ما دام الراكب عليه .

حُسن الخاتمة ليس مقصوراً على أن تموت في مسجد، أو وأنت ساجد، أو في رمضان، أو يوم الجمعة، أو وأنت تقرأ في المصحف، أو وأنت في العمرة والحج ..!!

رسول الله ﷺ مات وهو على فراشه، ومات أبو بكر كذلك !

حسن الخاتمة هو :
أن تموت على الإسلام وقد برئت من النفاق
أن تموت وليس لأحد من الخلق مظلمةً عندك
أن تموت وأنت تحبّ لقاء الله عزَّ وجلّ
أن تموت فيكون أول من يفقدك هو مُصلّاك ومصحفك .

لاتتصل إلا بمن يسعد باتصالك ، ولاتسأل إلا على من يعتبر سؤالك حباً لاتطفلاً ، ولاتحكي يومياتك إلا لمن يعتبر فضفضتك له ثقة وتمييز

باختصار لاتُنْفِق وقتك وعاطفتك إلا لمن يقدِر هذا العطاء الذي لايُقَدَّر بثمن

@hemolana

‏لَـمْ أدرِ كَـيـفَ تكـوّنَــت، فـكـأنّـهــا
مِـن فَـرطِ رقّتِـهـا نسـيـمُ الفـجــرِ

وإنِ استحتْ بَانَ الحَيا بخدُودِها
مِـثـل النَّـدَى مُتجمّـعًا فِـي الزَهــرِ

- عطاالله بن نزّال

ابتسمي

مافائدة شمس الكون إن لم تكن شمس حياتي مشرقة

ثلث الهنا صبرٌ وثلثاهُ الرضا

"بِرغم كُل شَيء .. افِرَح كَما لو أنك طفل صغير"

‏لا أتبع الأشياء المضيئة ، أنا أتبع ما يجعلني أُضيء.

ولا تكِلني لنفسي أو إلى بَشرٍ
فهُم ضِعافٌ وهَذي النّفسُ أمَّارة

‏عارٌ على الحُرِّ أن يحيا بأقنِعةٍ
وأن يعيش ولو يوما بوجهَينِ

‏رسائلك أيضًا لقاء .

#إنسانية الأديب العالمي كافكا

قبل وفاته بسنة عاش تجربة عظيمة جدا كتب عنها.. في حديقة شتيكلتس في برلين لفتت انتباهه طفلة تبكي بحرقة ، بسبب أنها فقدت دميتها ، عرض عليها أن يساعدها في البحث ولكنه لم يجد شيئاً "
فاقترح عليها أن ترجع لبيتها وأن يقابلها في اليوم التالي ليبحثوا مجدداً..
لكن في البيت قرر أن يكتب رسالة على لسان الدمية للطفلة ، ويسلمها لها في الموعد لأنه كان واثقاً أن الدمية ضاعت للأبد..
الرسالة كانت:
صديقتي الغالية توقفي عن البكاء أرجوك ،إني قررت السفر إلى العالم وتعلم اشياء جديدة ،سأخبرك بكل تفصيل عن كل ما يحدث لي يوميا

عندما تقابلوا قرأ الرسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الابتسامة والفرحة وسط دموعها ..
وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة ،كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهم ، تحكي فيها الدمية للطفلة عن مغامراتها وبطولاتها بأسلوب ممتع وجميل وجذاب ..

بعد انتهاء المغامرات أهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مختلفة تماماً عن القديمة ومعها آخر رسالة على لسان الدمية:
( الاسفار غيرتني، لكن هذه أنا )
كبرت البنت وبقيت محتفظة بدمية كافكا إلى أن جاء يوم واكتشت رسالة أخيرة كانت مخبأة في معصم دميتها وجاء فيها:

" الأشياء التي نحبها معرضة للفقدان دائما ولكن الحب سيعود دوما بشكل مختلف أنا على يقين أن الحب الذي اهديناه بقلب مخلص لن يضيع ، سيعود حتما لكن ليس بالضرورة أن ننتظره على ذات الاعتاب الذي بذلناه عندها يبقي ألا ننشغل بالبكاء عليه في حين أنه يتسلل هو إلى قلوبنا من نافذة أخرى آجمل "