لي صديقة
تُبدُع دائمًا في الإحسان
مرّة
استخدمتُ الصّحن الخاصّ بها
وفرطتُ عليه كوزَ رمّان
فعلقت ألوان الرّمان
واختلط بياض الصّحن بأحمر العُصارة
حينما أتيتُها
وأنا أخبىء هذا الخراب خلفي
لم أنتظر منها انزعاجًا أو ردّة فعلٍ سلبيّة مثلًا
لكنّني حقًّا دُهِشت
نظرَت لصحنها بعيونٍ كلّها حبّ
وصرخت " ما أجمله!!! لقد أصبَح لوحةً فنّية ، شكرًا لكِ زَينب"
وقفتُ أراقب وجهها بصمت
ولم أقل شيئًا أبدًا
مرّ أربعة شهور على هذا الموقف
وابتسامتها لازالت عالقَة في عيوني
لُطفها وحُبّها أكبر منّا جميعًا
نُناديها "المدينة الفاضلة "
وهي تستحقّ أكثر من ذلك بكثير
أحبّها❤️
زينب قاروط
11.40 pm
28-6-2020
تُبدُع دائمًا في الإحسان
مرّة
استخدمتُ الصّحن الخاصّ بها
وفرطتُ عليه كوزَ رمّان
فعلقت ألوان الرّمان
واختلط بياض الصّحن بأحمر العُصارة
حينما أتيتُها
وأنا أخبىء هذا الخراب خلفي
لم أنتظر منها انزعاجًا أو ردّة فعلٍ سلبيّة مثلًا
لكنّني حقًّا دُهِشت
نظرَت لصحنها بعيونٍ كلّها حبّ
وصرخت " ما أجمله!!! لقد أصبَح لوحةً فنّية ، شكرًا لكِ زَينب"
وقفتُ أراقب وجهها بصمت
ولم أقل شيئًا أبدًا
مرّ أربعة شهور على هذا الموقف
وابتسامتها لازالت عالقَة في عيوني
لُطفها وحُبّها أكبر منّا جميعًا
نُناديها "المدينة الفاضلة "
وهي تستحقّ أكثر من ذلك بكثير
أحبّها❤️
زينب قاروط
11.40 pm
28-6-2020