✅ محمّد تقي النيسابوري (1310 - 1396 هـ / 1892 - 1976 م)
أديب وشاعر إيراني، من أهل نيسابور. اشتهر بـ«أديب الثاني» بعد وفاة أستاذه عبد الجواد النيسابوري الذي عُرف بـ«أديب الأوّل». كان في عصره من كبار أدباء العربيّة في إيران.
يقول السيّد أحمد الحسيني عن النيسابوري:
"عندما بلغ الأديب الثامنة عشرة من عمره أرسله أبوه إلى مشهد الرضا (عليه السلام)، فدرس العلوم الإسلاميّة هناك على جماعة من الشيوخ ... ومن سنة 1333 بدأ التتلمذ على الشيخ عبد الجواد الأديب النيشابوري واختصّ به وكان أكثر استفاداته العلميّة من". (الحسيني، تراجم الرجال، ج2، 623)
ويُضيف الحسيني قائلًا:
"كان أديبًا كاتبًا شاعرًا بالعربيّة والفارسيّة، مُمارسًا للعلوم الدينيّة، مُدرّسًا حسنَ البيان جيّدَ المحاضرة، فيه إباء وشمم وترفع عمّا في أيدي الناس. عاش قانعًا بالأجرة الزهيدة التي كان يتقاضاها من الطلّاب بعُنوان حقّ التدريس ثمّ بالراتب الذي عُيّن له بعنوان مدرّس الحضرة الرضويّة. كان بالإضافة إلى معرفته بالعلوم الإسلاميّة له إلمام بالطبّ والعلوم الغريبّة وبدأ بالتدريس في العلوم الأدبيّة وهو في الخامسة والعشرين من عمره وبقي مشتغلًا بالتدريس حتّى أواخر أيّام حياته، وتخرّج عليه أكثر الدارسين بمشهد والمشتغلين في الحوزة العلميّة هناك. (الحسيني، تراجم الرجال، ج2، 623 و 624)
ومن تلاميذه البارزين : آية الله الخزعلي وآية الله وحيد الخراساني والعلّامة أحمد مَهدَوي الدامغاني أستاذ اللغة العربيّة وآدابها في جامعة هارفارد. کما أتمّ آيةُ الله السيّد علي السيستاني قراءةَ جملة من الکتب الأدبيّة کشرح الألفيّة للسيوطي والمغني لابن هشام والمطوّل للتفتازاني ومقامات الحريري وشرح النظام عند المرحوم الأديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفنّ. (https://www.sistani.org/arabic/data/1/)
توفّي الأديب النيشابوري يوم العشرين من شهر ذي الحجّة سنة 1396 ودُفن بالصحن الرضَوي الشريف.
للنيشابوري قصيدة لاميّة في مدح الإمام الثاني عشر المهديّ المنتظر (عج) مطلعها:
إشراقُ شمس الضحی بادٍ علی الأُمَمِ
فما لإنکارِ أعمی العَينِ مِن قِيَمِ
(یادنامه ادیب نیشابوری، ص12)
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
✅ قناة حسين مَرعشي
🆔 http://t.me/hossainmarashi
أديب وشاعر إيراني، من أهل نيسابور. اشتهر بـ«أديب الثاني» بعد وفاة أستاذه عبد الجواد النيسابوري الذي عُرف بـ«أديب الأوّل». كان في عصره من كبار أدباء العربيّة في إيران.
يقول السيّد أحمد الحسيني عن النيسابوري:
"عندما بلغ الأديب الثامنة عشرة من عمره أرسله أبوه إلى مشهد الرضا (عليه السلام)، فدرس العلوم الإسلاميّة هناك على جماعة من الشيوخ ... ومن سنة 1333 بدأ التتلمذ على الشيخ عبد الجواد الأديب النيشابوري واختصّ به وكان أكثر استفاداته العلميّة من". (الحسيني، تراجم الرجال، ج2، 623)
ويُضيف الحسيني قائلًا:
"كان أديبًا كاتبًا شاعرًا بالعربيّة والفارسيّة، مُمارسًا للعلوم الدينيّة، مُدرّسًا حسنَ البيان جيّدَ المحاضرة، فيه إباء وشمم وترفع عمّا في أيدي الناس. عاش قانعًا بالأجرة الزهيدة التي كان يتقاضاها من الطلّاب بعُنوان حقّ التدريس ثمّ بالراتب الذي عُيّن له بعنوان مدرّس الحضرة الرضويّة. كان بالإضافة إلى معرفته بالعلوم الإسلاميّة له إلمام بالطبّ والعلوم الغريبّة وبدأ بالتدريس في العلوم الأدبيّة وهو في الخامسة والعشرين من عمره وبقي مشتغلًا بالتدريس حتّى أواخر أيّام حياته، وتخرّج عليه أكثر الدارسين بمشهد والمشتغلين في الحوزة العلميّة هناك. (الحسيني، تراجم الرجال، ج2، 623 و 624)
ومن تلاميذه البارزين : آية الله الخزعلي وآية الله وحيد الخراساني والعلّامة أحمد مَهدَوي الدامغاني أستاذ اللغة العربيّة وآدابها في جامعة هارفارد. کما أتمّ آيةُ الله السيّد علي السيستاني قراءةَ جملة من الکتب الأدبيّة کشرح الألفيّة للسيوطي والمغني لابن هشام والمطوّل للتفتازاني ومقامات الحريري وشرح النظام عند المرحوم الأديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفنّ. (https://www.sistani.org/arabic/data/1/)
توفّي الأديب النيشابوري يوم العشرين من شهر ذي الحجّة سنة 1396 ودُفن بالصحن الرضَوي الشريف.
للنيشابوري قصيدة لاميّة في مدح الإمام الثاني عشر المهديّ المنتظر (عج) مطلعها:
إشراقُ شمس الضحی بادٍ علی الأُمَمِ
فما لإنکارِ أعمی العَينِ مِن قِيَمِ
(یادنامه ادیب نیشابوری، ص12)
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
✅ قناة حسين مَرعشي
🆔 http://t.me/hossainmarashi