✅ المولی هادي السبزواري (1289ق./1873م.)
هو "الحكيم الفَيلسوف العارف الورع الفقيه الزاهد الشاعر بالعربيّة والفارسيّة. كان أبوه تاجرًا وملّاكًا في سبزوار ولمّا بلغ المترجم الحادية والعشرين من عُمره رغب في طلب العلم وكان متميّزًا في العلوم الغريبة والسطوح الفقهيّة فعزم على الحجّ وجاء إلى أصفهان وكانت دار العلم فبقي فيها شهرًا ... فاستهوتْه حلقاتُ الدروس وعدل عن الذهاب إلى الحجّ فحضر على الآخوند ملّا إسماعيل وعلى المولى علي النوري وظلّ على ذلك نحوًا من ثماني سنين إلى سنة 1240 حيث جاء الشيخ أحمد الأحسائي إلى أصفهان فحضر درسه. ولمّا توجّه ملّا إسماعيل إلى طهران سنة 1242 ذهب المترجَم إلى خُراسانَ وأقام في المشهد في مدرسة حاجي حسن وجعل يُباحث في العلوم العقليّة والنقليّة. وفي أواخر سلطنة فتح علي [القاجاري] سافر إلى الحجّ وفي رجوعه ذهب إلى كرمان فبقي فيها نحو سنة وبعد الرجوع من مكّة بقي عشر سنوات في المشهد في زمان سلطنة محمّد شاه يُباحث في المعقول والمنقول." (محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص235)
وجاء في تتمّة أمل الآمل:
"أستاذ العصر وفَيلسوف الزمان حكيمٌ إلهيّ متالّهٌ إشراقيٌّ. انتهت إليه حكمةُ الإشراق في عصرنا. وكانت الرحلةُ فيها إليه، يشدّ الرحال أفاضل الرجال. كان معروفًا بالزهد والورع، والتشرّع التامّ، لا يترك القيام بالثلث الأخير من الليل للتهجّد والتنفّل وله المواظبة على السنن وإقامة عزاء الحسين (ع) والدقّة التامّة في إخراج زكاة غلّته وأداء خُمس فاضلِ مَؤونته". (حسن الصدر، ج6، ص194)
للسبزواري کتاب الراح القراح في علم البديع حقّقه مجيد هادي زاده. من ميزات هذا الکتاب کثرة الشواهد الشعريّة، وبعضها غير متوفّرة في کُتب البلاغة الأخری، منها قصيدةُ المؤلّف في رثاء الإمام الحسين عليه السلام، والتي أوردَها ذيل صنعة الجمع مع التفريق والتقسيم (ص182). ولم نجد هذه القصيدة في ديوان الشاعر المعروف بـ "أَسرار".
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
✅ قناة حسين مَرعشي
🆔 http://t.me/hossainmarashi
هو "الحكيم الفَيلسوف العارف الورع الفقيه الزاهد الشاعر بالعربيّة والفارسيّة. كان أبوه تاجرًا وملّاكًا في سبزوار ولمّا بلغ المترجم الحادية والعشرين من عُمره رغب في طلب العلم وكان متميّزًا في العلوم الغريبة والسطوح الفقهيّة فعزم على الحجّ وجاء إلى أصفهان وكانت دار العلم فبقي فيها شهرًا ... فاستهوتْه حلقاتُ الدروس وعدل عن الذهاب إلى الحجّ فحضر على الآخوند ملّا إسماعيل وعلى المولى علي النوري وظلّ على ذلك نحوًا من ثماني سنين إلى سنة 1240 حيث جاء الشيخ أحمد الأحسائي إلى أصفهان فحضر درسه. ولمّا توجّه ملّا إسماعيل إلى طهران سنة 1242 ذهب المترجَم إلى خُراسانَ وأقام في المشهد في مدرسة حاجي حسن وجعل يُباحث في العلوم العقليّة والنقليّة. وفي أواخر سلطنة فتح علي [القاجاري] سافر إلى الحجّ وفي رجوعه ذهب إلى كرمان فبقي فيها نحو سنة وبعد الرجوع من مكّة بقي عشر سنوات في المشهد في زمان سلطنة محمّد شاه يُباحث في المعقول والمنقول." (محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص235)
وجاء في تتمّة أمل الآمل:
"أستاذ العصر وفَيلسوف الزمان حكيمٌ إلهيّ متالّهٌ إشراقيٌّ. انتهت إليه حكمةُ الإشراق في عصرنا. وكانت الرحلةُ فيها إليه، يشدّ الرحال أفاضل الرجال. كان معروفًا بالزهد والورع، والتشرّع التامّ، لا يترك القيام بالثلث الأخير من الليل للتهجّد والتنفّل وله المواظبة على السنن وإقامة عزاء الحسين (ع) والدقّة التامّة في إخراج زكاة غلّته وأداء خُمس فاضلِ مَؤونته". (حسن الصدر، ج6، ص194)
للسبزواري کتاب الراح القراح في علم البديع حقّقه مجيد هادي زاده. من ميزات هذا الکتاب کثرة الشواهد الشعريّة، وبعضها غير متوفّرة في کُتب البلاغة الأخری، منها قصيدةُ المؤلّف في رثاء الإمام الحسين عليه السلام، والتي أوردَها ذيل صنعة الجمع مع التفريق والتقسيم (ص182). ولم نجد هذه القصيدة في ديوان الشاعر المعروف بـ "أَسرار".
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
✅ قناة حسين مَرعشي
🆔 http://t.me/hossainmarashi