لا أتذكر السبب وراء حصولي على أول قبلة في حياتي
طبعتها معلمة التاريخ
في الصف السادس الابتدائي على خدي
ربما هو خطي الجميل والمنمق
أو لون عينيّ
أو ربما هو الحب
كنتُ قد مسحت أثر القُبلة وأنا في طريقي إلى البيت
وحين رأت أمي أحمر الشفاه على كم قميصي الأبيض الوحيد
ظنت أني قتلت أحداً
وكبقية الكذابين في أبريل
دعمت أنا هذا الظن
كنا لا نزال في حينها
نعلق الثياب بمسامير مثبتة على الأبواب
لم يكن لدينا خزانات في البيت ولا سرير
فخبأتني في قن الدجاج
ولم تسألني من قتلت
لم تبحث في جثث النساء عن أثر طعنتي
لكني سمعتها تقول
بينما هي تغسل قميصي :
ولد يطعن بهذا العمق
لا بد أن يكون عاشقاً !
- ضياء جبيلي.
طبعتها معلمة التاريخ
في الصف السادس الابتدائي على خدي
ربما هو خطي الجميل والمنمق
أو لون عينيّ
أو ربما هو الحب
كنتُ قد مسحت أثر القُبلة وأنا في طريقي إلى البيت
وحين رأت أمي أحمر الشفاه على كم قميصي الأبيض الوحيد
ظنت أني قتلت أحداً
وكبقية الكذابين في أبريل
دعمت أنا هذا الظن
كنا لا نزال في حينها
نعلق الثياب بمسامير مثبتة على الأبواب
لم يكن لدينا خزانات في البيت ولا سرير
فخبأتني في قن الدجاج
ولم تسألني من قتلت
لم تبحث في جثث النساء عن أثر طعنتي
لكني سمعتها تقول
بينما هي تغسل قميصي :
ولد يطعن بهذا العمق
لا بد أن يكون عاشقاً !
- ضياء جبيلي.