فتاوى الشيخ الفقيه محمد بن حزام dan repost
بسم اللــــه الرحمـــــــــن الرحيم
📩 الســــــــــــــؤال :-
يقول السائل : نرجوا من فضيلتكم حفظكم الله وبارك فيكم ذكر بعض طرق تقييد الفوائد العلمية وبعض طرق المراجعة للمحفوظات ؟
📝 الإجــــــــــــابة :-
وأنتم بارك الله فيكم وحفظكم الله، والفوائد العلمية التي تكون في الدورس المتلقاة عن المشايخ يُنصح باتخاذ الدفاتر وأن تُقسم الدفاتر على أقسام _ فقسم لفوائد العقيدة والتوحيد، أو يفصل أيضاً قسما لفوائد التوحيد وقسما لفوائد العقيدة بشكل عام، وقسم للفوائد الفقهية، ويجعل قسماً أيضاً للرجال، وقسم أيضاً للفوائد النحوية، وهكذا يجعل قسماً أيضاً لأقوال السلف الطيبة المفيدة، وعلى هذا في كافة الفنون أيضاً يجعل قسماً لكل فن ثم يكون حريصاً على كتابة الفوائد التي تمر عليه أثناء دروسه مع شيخه، وهذا من الأمور المهمة تقييد الفوائد أثناء الدروس العامة وكذلك الدروس الخاصة، فأثناء الدروس تمر فوائد كثيرة _ إذا اقتصر على السماع ما يستفيد وتذهب عليه الفوائد ولكن إذا كتب ثبتت الفائدة في ذهنه وتثبت أيضاً في دفتره ويراجعها مرة بعد أخرى ويكون أيضاً ذلك سبباً في إتقانه للدروس وفي حضور ذهنه مع معلمه _ عند أن يكتب في أثناء الدرس كلما يسمعه من فوائد هذا يجعله أيضاً حاضر الذهن ما يشغل لا بالكلام ولابغيره، ولا أيضاً بالوساوس والأفكار _ يجعله حاضر الذهن، فهذه أمور مهمة لطالب العلم تقييد الفوائد العلمية _ هذا فيما يتعلق بتقييد الفوائد العلمية في الدورس العامة أو الخاصة
إلا أن الدروس الخاصة في الغالب يحصل فيها الكتابة من قبل المدرس والإملاء يملي الفوائد إملاء.
ومن الأمور كذلك التي تقيد فيها الفوائد العلمية أيضاً أثناء المطالعة في الكتب - هناك مطالعة عامة كأن يجعل الإنسان له يوماً من الأيام للمطالعة أو عند أن يجد الملل يذهب ويطالع مطالعة عامة _ يقرأ في أي كتاب تميل نفسه إليه، فالأمر في هذا أيضاً على ما تقدم ذكره تُلحق الفوائد في مواضعها _ قسم العقيدة وقسم الفقه أو قسم أقوال السلف أو غير ذلك _ من الكتب أيضاً التي تقرأ فيها وتطالع فيها، فإذا طالعت في كتاب فأيضاً خذ معك دفترك واكتب الفوائد التي تمر عليك، أما مطالعة بدون تقييد فلا تستفيد كثيراً، لو كانت الفائدة طويلة في هذه الكتب فيمكن أن تشير إليها إشارة في دفترك _ خلاصة الفائدة كذا كذا _ كلام مهم للإمام فلان ابن فلان في كتاب كذا صفحة كذا مجلد كذا _ الفائدة باختصار إذا كانت الفائدة طويلة كلام مفيد في مسألة معينة فضعها في الموضع المناسب من دفترك وأحل إلى الموضع الذي قرأته من أجل إذا احتجتها مرة أخرى ترجع إلى دفترك وتعرف موضع الفائدة سريعاً ، من الأمور التي تنصح في المطالعة أن تجعل للفائدة في دفترك عنواناً ثم أيضاً ممكن بعد ذلك أن تفهرس العناوين في آخر الدفتر مع الصفحة على طريقة الكتب _ فمثلاً فائدة في عقيدة أهل السنة والجماعة في الصفات كتبت نقولات طيبة عن السلف في هذا الباب عنونت عليه في دفترك مثلاً صفحة عشرة من الدفتر ألحقها أيضاً في آخر الدفتر صفحة عشرة بعنوان كذا كذا من أجل إذا مرت عليك فائدة مشابهة تلحقها في نفس المكان تعرف موضعها من الفهارس _ هذا فيما يتعلق بالمطالعة في الكتب على نفس الطريقة تُلحق بمواضعها من الدفاتر المناسبة لها مع عناوين للفائدة مع إحالة إلى الكتب إذا كانت الفائدة طويلة تحيل إلى الكتاب الذي استفدت منه.⤵️
📩 الســــــــــــــؤال :-
يقول السائل : نرجوا من فضيلتكم حفظكم الله وبارك فيكم ذكر بعض طرق تقييد الفوائد العلمية وبعض طرق المراجعة للمحفوظات ؟
📝 الإجــــــــــــابة :-
وأنتم بارك الله فيكم وحفظكم الله، والفوائد العلمية التي تكون في الدورس المتلقاة عن المشايخ يُنصح باتخاذ الدفاتر وأن تُقسم الدفاتر على أقسام _ فقسم لفوائد العقيدة والتوحيد، أو يفصل أيضاً قسما لفوائد التوحيد وقسما لفوائد العقيدة بشكل عام، وقسم للفوائد الفقهية، ويجعل قسماً أيضاً للرجال، وقسم أيضاً للفوائد النحوية، وهكذا يجعل قسماً أيضاً لأقوال السلف الطيبة المفيدة، وعلى هذا في كافة الفنون أيضاً يجعل قسماً لكل فن ثم يكون حريصاً على كتابة الفوائد التي تمر عليه أثناء دروسه مع شيخه، وهذا من الأمور المهمة تقييد الفوائد أثناء الدروس العامة وكذلك الدروس الخاصة، فأثناء الدروس تمر فوائد كثيرة _ إذا اقتصر على السماع ما يستفيد وتذهب عليه الفوائد ولكن إذا كتب ثبتت الفائدة في ذهنه وتثبت أيضاً في دفتره ويراجعها مرة بعد أخرى ويكون أيضاً ذلك سبباً في إتقانه للدروس وفي حضور ذهنه مع معلمه _ عند أن يكتب في أثناء الدرس كلما يسمعه من فوائد هذا يجعله أيضاً حاضر الذهن ما يشغل لا بالكلام ولابغيره، ولا أيضاً بالوساوس والأفكار _ يجعله حاضر الذهن، فهذه أمور مهمة لطالب العلم تقييد الفوائد العلمية _ هذا فيما يتعلق بتقييد الفوائد العلمية في الدورس العامة أو الخاصة
إلا أن الدروس الخاصة في الغالب يحصل فيها الكتابة من قبل المدرس والإملاء يملي الفوائد إملاء.
ومن الأمور كذلك التي تقيد فيها الفوائد العلمية أيضاً أثناء المطالعة في الكتب - هناك مطالعة عامة كأن يجعل الإنسان له يوماً من الأيام للمطالعة أو عند أن يجد الملل يذهب ويطالع مطالعة عامة _ يقرأ في أي كتاب تميل نفسه إليه، فالأمر في هذا أيضاً على ما تقدم ذكره تُلحق الفوائد في مواضعها _ قسم العقيدة وقسم الفقه أو قسم أقوال السلف أو غير ذلك _ من الكتب أيضاً التي تقرأ فيها وتطالع فيها، فإذا طالعت في كتاب فأيضاً خذ معك دفترك واكتب الفوائد التي تمر عليك، أما مطالعة بدون تقييد فلا تستفيد كثيراً، لو كانت الفائدة طويلة في هذه الكتب فيمكن أن تشير إليها إشارة في دفترك _ خلاصة الفائدة كذا كذا _ كلام مهم للإمام فلان ابن فلان في كتاب كذا صفحة كذا مجلد كذا _ الفائدة باختصار إذا كانت الفائدة طويلة كلام مفيد في مسألة معينة فضعها في الموضع المناسب من دفترك وأحل إلى الموضع الذي قرأته من أجل إذا احتجتها مرة أخرى ترجع إلى دفترك وتعرف موضع الفائدة سريعاً ، من الأمور التي تنصح في المطالعة أن تجعل للفائدة في دفترك عنواناً ثم أيضاً ممكن بعد ذلك أن تفهرس العناوين في آخر الدفتر مع الصفحة على طريقة الكتب _ فمثلاً فائدة في عقيدة أهل السنة والجماعة في الصفات كتبت نقولات طيبة عن السلف في هذا الباب عنونت عليه في دفترك مثلاً صفحة عشرة من الدفتر ألحقها أيضاً في آخر الدفتر صفحة عشرة بعنوان كذا كذا من أجل إذا مرت عليك فائدة مشابهة تلحقها في نفس المكان تعرف موضعها من الفهارس _ هذا فيما يتعلق بالمطالعة في الكتب على نفس الطريقة تُلحق بمواضعها من الدفاتر المناسبة لها مع عناوين للفائدة مع إحالة إلى الكتب إذا كانت الفائدة طويلة تحيل إلى الكتاب الذي استفدت منه.⤵️