أمازالت طيوفي تزورڪ
الُا زلت تقف وسط الدعاء متذكراً إياي فتدني رأسڪ عاجزاً عن وصف ماعندڪ لي فتكتفي بقولً ـ اللهم مابقلبي لها
ايا ذا الوجنتين التي اكتفت بكونها طريقاً سلسبيلُا للدمع ـ أما زلت تذرف في محضر ذكراي
إني والذي جعل في قلبي متكأڪ ـ ما عشقت سواڪ ـ ولُا إبتلت ياسمين وجنتاي بدمعي لغيرڪ
لكني ياربيعي ماعدت اصدق
ايكون كلُ هذا منڪ
اتصلبني كلماتڪ على جذع حبڪ
أم أن ذا بعدنا غيرّڪ
أما أوجعڪ الفراق
اما خشيت ان ترى عيناڪ غيري فتخون عهد العشق ـ وتصبح مقابر الحزن منازلڪ
أما خضڪ الحنين
أيا عجب السنين ـ متى تعودلي تبكي الشوق فآخذڪ ـ على محمل الحضن المهجور ـ من شُِهرَيَنَ ما ودعڪ

#لُــــ͡ــٰ̡ڪ_إكِتْــــ͡ــٰ̡بّ