كأن عطرها يفوح في كل ارجاء بعثرتي
حتى إن حلفت نسيانها ومددت للنوم يداً
تأتي لتربكني فتدنوا تسدل خصلُات شعرها لتغطي جمال ملُامحها
وتمايل الخصر لتشدني من رفضي
الى بؤسي لُأقع مصغياً للحن شفتيها
وجمال ناظريها وليقترب القمر معلناً
سكرات الموت على يديها وسحر وجنتيها
كلما حملتها بين ذراعي كانت تدفعني
وتهرب خجلُاً من استيطان اوطانها
صغيرةٌ الى الُأن لم تعلم إن
الُاوطان بلُا ثمن دون ساكنيها
حتى إن حلفت نسيانها ومددت للنوم يداً
تأتي لتربكني فتدنوا تسدل خصلُات شعرها لتغطي جمال ملُامحها
وتمايل الخصر لتشدني من رفضي
الى بؤسي لُأقع مصغياً للحن شفتيها
وجمال ناظريها وليقترب القمر معلناً
سكرات الموت على يديها وسحر وجنتيها
كلما حملتها بين ذراعي كانت تدفعني
وتهرب خجلُاً من استيطان اوطانها
صغيرةٌ الى الُأن لم تعلم إن
الُاوطان بلُا ثمن دون ساكنيها