ما أحب أكون من الذين يُقال عنهم "سكت دهرًا ونطق كفرًا" لكني أسكت عن هذا الموقف لأنّه طفيف وأعدي ذاك بدافع المروة والنُبل وأتحاشى عن كثير الكلام تحت ظرف المحبّة والود، ثم بعد مرات عديدة من السكوت والتلافي أنطق كفرًا وقهرًا وغضبًا أنطق لأن حامت كبدي والبشر ماتستحي.