لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي 💚

للتبادل التواصل معنا عبر البوت
@MotaymatsultanBot

لُؤلُؤة.✨
@lou2lou2aa

وّد | ♥️
@wedd19

هُــــدَىٰ🗝💜
@hodalzn

The sky helps us to become familiar with the infinite world and shows us the greatness of the universe. Nights are the best time for thinking about the infinity of the world. Let’s not miss this.

Alireza Panahian🌻🖤

🔸امتحان الرحمة

لا بد للرحمة أن تنهمر كالمطر، لا أن تنضح بطريقة الرَيّ بالتقطير! ألا وإن الله الرؤوف الرحيم يضع في طريق الإنسان الرحيم أناساً لا يستحقون الرحمة ولا يقابلونه بعرفان الجميل ليمتحن رحمته ويثبت صدقَه. فأنْ يكون الإنسان رحيماً، ثم لا يلقى وفاءً، ثم يواصل رحمته فهذه ذروة الرحمة.

- پناهيان🌻🖤

...
..
.
دخل إلى الكهف فوجده محفوراً في الجبل مسافةً أبعد مما اعتاد أن يرى ، و وجد الجدران مطرزةً بنقوشٍ لم يرَ مثلها من قبل !
وقفَ أمام الجدار الذي لا يُرى آخره و قرأ عليه :
لقد وصلت حيث كان مقدراً لكَ منذ البداية أن تصل ، قبلِكَ لم يأتِ أحد إلى هنا ، و بعدكَ لن يأتي أحد ! أنتَ الجذوةُ التي ستشعلُ نار الحُبِّ التي سيصطلي بها مليارات من المحبين ، و سيحترقُ بها مليارات أيضاً ، تابع طريقكَ و لا تخف !
سار إلى داخل الكهف دون أن يشعر بالخوف من المجهول ، كان ممتلئاً بالدهشة ، و على بُعد ما يقارب مئة خطوةٍ من الجدار الأول إذا به أمام جدارٍ آخر عليه كتابة تقول :
كنتَ جريئاً منذ البداية و تبعتَ حدسك ، كل الذين تركتهم خلفك لا يعرفون ما معنى أن يتبعَ المرء قلبه ، و لكنكَ عندما تصل سيكتشفون أنهم لم يولدوا ليأكلوا و يتكاثروا و يموتوا ، سيصبح للحياة طعمٌ ألذ .
مشى إلى عمق الكهف أكثر فإذا به يصل إلى نهايته ، هذه المرة لم تكن هذه الكتابات على جانبه ، و إنما أمامه على الجدار الذي ينتهي عنده الكهف ، فقرأ :
لم يعدْ أمامكَ خطوات أخرى ، كل ما كان عليكَ أن تمشيه قد مشيته ، في أخر هذه الكلمات ستجدُ كفّاً محفورة بالصَّخر تماماً على مقاس يدكَ ، كل ما عليكَ أن تضعَ كفكَ في الكفِّ المحفور لتحترق ! و سيأتي اللاحقون بعدك ليقولوا كذباً : لا دخان بلا نار !
و الحقيقة أنه لا حُبّ دون نار ، كل من يحب سيحترق شاء أم أبى ، لستَ إلا أول النار ، و كل الذين بعدك حطبها ، و عندما تضعُ كفكَ حيث قُدِّرَ لك أن تضعها سيتغيّرُ العالم !
اعتباراً من هذه اللحظة لن تُضرب النساء بالهراوات
و لن يصبح الرجل الأكثر فتنةً هو الذي يمتلك أكبر هراوة ، و إنما الذي يمتلك الأكبر قلباً !
اعتباراً من هذه اللحظة لن تتساوى كل النساء في عين رجل ، و لن يتساوى كل الرجال في عين امرأة
ستصبحُ امرأةٌ واحدة هي كل النساء في عين رجل ، و سيصبح رجلٌ واحد هو كل الرجال في عين امرأة !
اعتباراً من هذه اللحظة سيرفع الرجل أشهى لقمةٍ في عينيه و يضعها في فمِّ امرأته و يقول لها : كُلي كي أشبع !
و سترفع هي لقمةً أخرى و تضعها في فمه و تقول له : كُنْ معي كي أكون !
اعتباراً من هذه اللحظة ستقول النظرات ما لا تقوله الكلمات
و ستقول باقة الورد ما لا تقوله مئات القصائد
و سيقول عناقٌ طويل ما تعجز عنه اللغة مهما حاولت دونه أن تقول !

ضَعْ كفَّكَ و أشعلْ هذا العالم ، هذا العالم دون الحُبّ صقيعٌ لا يُطاق !
و دون تفكير وضع كفَّه في الكفِّ المنقوشة على مقاس كفِّه أسفل الجدار
فاحترق..
و اشتعل هذا العالم !

النهاية🤗

صباح الخير للذين يأسوا من هذه الحياة ، إن الخير قادم فلا تحزنوا و لا توهنوا💙

تصبحين يا قناتنا على خمس أقمار🌝 💙
و تصبحون أنتم يا أقمار قناتنا على ألف خير 💙

تنبيه هذه الساعة من الليل :
لاتحاول الوصول إلى إنسان لايحاول الوصول إليك.

لا يكتمل الحب إلا بالإهتمام🌸

بعتذر ما كملت الأسطورة بس حلوو تتحمسوا للنهاية و نهاية كتير حلووة
موعدنا بكرا مع النهاية🌸
دمتم سالمين💓

...
..
.
و مع ساعات الفجر الأولى استيقظ..
كانت الحياة قد دبّت في هذا العالم من جديد ..
و كان الحلم محفوراً في ذهنه كخطوة فيلٍ ضخمٍ في طين !
فنهضَ عازماً على أن يمشي الطريق نيابةً عن الذين لم يأتوا بعد..
و أن يُشعلَ النار التي ستجعلُ عالم اللاحقين أدفأ ، و ستمنحهم لقاءات لم يحظَ هو بها !
كان كل شئ في أعماقه يدفعه لأن يسير ..
و بالفعل أمسكَ هراوته (سلاحه) كما اعتاد أن يفعل كل يومٍ إذا أراد أن يغادر كهفه..
و لكنّه قال في نفسه : ما حاجتي إليها ، لن يفترسني حيوان في الطريق ، قدري أن أصل ، و الناس لا يمشون في هذه الأرض إلا في دروب أقدارهم !
ألقى الهراوة أرضاً ، و مشى خارج الكهف أولى خطوات الرحلة التي ستغير هذا العالم إلى الأبد .. كان يحفظُ الدرب عن ظهر قلبٍ و كأنه مشاهُ من قبل !
عليه أن يخرج من الغابة ليجد النهر الأول و يجتازه ، و هكذا عليه أن يمشي و يمشي حتى يجتاز سبعة أنهار ، ثم يجدُ نفسه أمام جبلٍ لا يوجد عليه إلا شجرة يتيمة ، عند جذعها الضخم كهف يحوي السّرَّ العظيم الذي سيكون اللاحقون فيما بعد مدينين له أنّه اكتشفه..
و بالفعل سار مغادراً الغابة دون أن يودّعُ أحد..
و بعد أن مشى ساعات .. كان التعب قد بلغ منه مبلغاً ، ففكّرَ أن يجلس ليستريح قليلاً ، و لكنه لاحظ أن الضوء في الغابة صارَ أقوى فعرفَ أنّه صارَ في نهايتها ، و أنه عما قريب سيكون عند النهر الأول ، فتناسى تعبه ، و عاد يخطو بين الأشجار كأن لم يمسّه نصبٌ من مسير ، و ما هي إلا لحظات حتى كانت آخر شجرة في الغابة عند كتفه ، و النهر الموعود أمام ناظريه ، مشى صوب النهر ، و عندما وصل إلى الضفة جثا على ركبتيه ، و أنزل رأسه ليشرب فلم يكن البشر وقتذاك قد تعلموا كيف يغرفون الماء بأيديهم حتى !
شرب بِنَهَمِ الحقول التي تشققتْ من قسوة الشمس و قد عاودها المطر ، ثم رفع رأسه يلتقط أنفاسه ، كان كقَدَمٍ بُترتْ رفيقتها و عليها أن تحمل صاحبها فيما تبقى له من حياة وحدها !
و هكذا نزل إلى النهر يفكر باللاحقين ، بلقاءاتٍ ستُرتُبها خطواته هذه فيما بعد ، أراد للاحقين أن يلتقوا ، فقد عرف كم هو مؤلمٌ أن يُحبَّ الإنسان و يُحرم اللقاء !
و هكذا مضت الأيام ، نهارٌ يطويه ليل ، و ليلٌ يطويه نهار حتى كان أمام ضفةِ النهر السابع !
شعر بشئٍ من الرهبة عندما شاهد الشجرة الموعودة على سفح الجبل الأجرد ، لكنه تذكَّرَ كلامها يوم قالت له :" كُنْ جريئاً ، سيحتاج اللاحقون هذه الجرأة عندما يُحبّون !"
نسيَ هذه المرة من فرط الحماس أن يشرب ، اجتازَ النهر بسرعة ، و لم يجلس على الضفة ليستريح ، كل ما كان يريده أن يصل إلى الشجرة ليدخل إلى الكهف..
و هكذا صعدَ الجبل غير عابئٍ بناتئ الصخر ، كان يمشي برشاقةٍ كأنه في سهلٍ منبسطٍ لا في جبل يكاد يكون عصياً على التسلق ، و ما إن وصل إلى الشجرة و نظر إلى الكهف ، عَلِمَ بخبرة رجل الكهف أن هذا الكهف هو المقصود ، ثمة أماكن تكللها هالة من السحر ، نشعرُ بها و لا نستطيع أن نشرحها !

يتبع...

‏"ما فائدة "أنا بجانبك" بعد التعافي، أو "أنا أحبّـك" وأنت لا تتقبَّل عيوبي، ما فائدة "أسف" بعد أسبوع من الخصام! وما فائدة "فخور بك" وأنت لم تشاركني مُعاناة الوصول، أو "لا تحزن" بعد أن تركتني للحزن يأكلني؟ لا فائدة، لا فائدة تأتي من كلمات باردة في غير وقتها."

كالوداع بلا لقاء😶

كيف الحنين بلا إشتياق؟

أسطورة 🌝

تقول الأسطورة أنه في البداية لم يكن هناك حب ، و أن الإنسان اكتشفه صدفةً كما اكتشف النار فانقلبت حياته رأساً على عقب !
كان البشر ذكوراً و إناثاً يعيشون في بقعةٍ ما من هذه الأرض بلا مشاعر و لا أحاسيس ، مجرد غرائز تحكم هذا النوع الذي أصبح بعد اكتشاف الحب نحن !
بقيت الحال على هذا المنوال إلى أن رأى رجلٌ في المنام امرأةً فاتنة ، جاءت إليه بملئِ إرادتها ، و عندما استيقظ قام يبحث عنها بين النساء ليصطادها ، و عندما لم يجدها عاد إلى الكهف يجرُّ أذيال الخيبة ...
في تلك الليلة أصابه أرق..
و ظلَّ حتى قبيل الفجر يفكر بها ، و بين لحظة و أخرى ينظر إلى باب الكهف علّه يراها تدخل إليه !
و عندما أنهكه السهر و الإنتظار نام..
فرآها في منامه أيضاً جالسةً على ضفة النهر ، كانت فاتنة كما البارحة ، و حين ابتسمت له أُصيبَ بالدهشة من الخفقان الذي استعرَ في صدره ، فهذه العضلة التي أسماها البشر فيما بعد قلباً لم تكن تضطرب إلا في لحظة فرارٍ من حيوانٍ كاسر ، و لكن هذه المرة حلّت الطمأنينة مكان الخوف !
تقدَّمَ إليها ببطءٍ و حذرٍ كطفلٍ يمشي خطواته الأولى..
و عندما صار على بعد خطوةٍ منها انتبه لجمالها الأخاذ
قال لها :" تعالي معي إلى الكهف "
فقالت :" ليس مقدراً لنا أن نلتقي "
- و لِمَ جئتِ إليَّ إذاً ؟
- كي يلتقي الآخرون ، على أحدٍ أن يمشي الخطوة الأولى نيابةً عنهم ، ثمّ يكملون هم الطريق ، و قد وقع الخيارُ عليكَ ، قدركَ أن تكون صاحب الخطوة الأولى !
- عِديني أنّي إذا مشيتُ الخطوة الأولى نيابةً عنهم أن ألتقيكِ !
- و لِمَ تريدُ أن تلتقيني ؟
قال لها وهو يضع يده على صدره :" أريدُ أن أُطفئ النار التي هنا !"
فقالت له :" هذه النار لم تُوقدْ لا لتنطفئ !
مليارات القلوب ستكون حطباً لها ليبقى هذا الكوكب دافئاً !"
- أنا لا أفهمكِ
- ليس عليكَ أن تفهم ، عليكَ أن تمشي فقط ، وحدهم الذين تمشي نيابةً عنهم سيفهمون ، و سيطعمون قلوبهم لهذه النار و هم سعداء ، لأنهم سيكتشفون أنّ هذا الكوكب دونها صقيعٌ لا يُطاق !
- لا أريدُ أن أمشي نيابةً عن أحد.. إنّ قدميّ لي !
- سيأتي بعدكَ أشخاصٌ لن تكون قلوبهم لهم ! سيحملونها في صدورهم و يعرفون أنها للآخرين !
هذا قدركم أن يجعلكم الحُبّ للآخرين !
- و ما هو الحُبّ ؟
- النّارُ التي في صدرك سيسمّيها اللاحقون حُبّاً !
- و ماذا إن أطفأتُها ؟
- لا تستطيع.. أخبرتكَ أنها لم تُوقد لتنطفئ ، قدركَ أن تكون الشرارة الأولى للنار التي ستجعل الكون دافئاً !
- و هل سيعرفني الذين تُسمّينهم باللاحقين ؟
- لا أعرف.. و لكن كثيرين منهم سيعانون الفقد الذي تعانيه.. حيثما وُجِدَ الحُبّ وَجِدَ الفقد !
- لماذا سيُحبُّ اللاحقون ما داموا سيفقدون ؟
- سيُحبّون دون أن يعرفوا أنّهم سيفقدون ، و لكنّهم عندما يفقدون لن يكونوا نادمين على التجربة ، و لو عادوا إلى أوّل الطريق لأحبّوا من جديد و لو علموا هذه المرة أنهم سيفقدون !
- أخبريني كيف أمشي نيابةً عنهم
- عندما تستيقظ امشِ خارج هذه الغابة ، ستجدُ هناك نهراً ، و سيكون هذا أوّل نهراً من بين سبعة أنهار عليكَ أن تجتازها ، و عندما تجتاز النهر السابع ستجدُ نفسكَ أمام جبلٍ ليس عليه إلا شجرةٍ واحدة ، تسلّق الجبل ، و عندما تصل إلى الشجرة ستجدُ عند جزعها الضخم كهفاً ، ادخله دون حذر ، سيحتاج اللاحقون هذه الجرأة عندما يحبون !
و على جدران المغارة ستقرأ ما الذي عليكَ أن تفعله بعد ذلك..
- و ماذا لو افترسني حيوان و لم أصلْ ؟! أسيبقى هذا الكوكب صقيعاً لا يُطاق ؟!
- قدركَ أن تصل ، و قدرُ هذا الكوكب أن لا يبقى صقيعاً ، الناس على هذه الأرض لا يمشون إلا في دروب أقدارهم !
- قلتِ أني سأقرأ.. ما معنى أن أقرأ ؟
- أشياء منقوشة على الجدران ستفهمها رغم أنّكَ لم تشاهدها من قبل !
و كما سيكتشفُ اللاحقون أن الحُبّ هو الذي يجعلُ عالمهم دافئاً ، سيكتشفون أيضاً أن القراءة هي التي ستجعل عالمهم مشتعلاً !

يتبع...

‏لقد صنعت منّي شخصًا أفضل، ولكن مع غيرك.