(من هذه الصفات العمل) ....
يذكر ان آيه الله السيد محمد باقر الاصفهاني رأى في عالم الرؤيا ان الامام المهدي عليه السلام جالس في حديقه جميله جدا.
فساله السيد قائلا: سيدي ماذا افعل للتقرب اليك؟
اجاب الامام عليه السلام: اجعل عملك عمل امام زمانك.
فخطر ببالي ان الامام يقصد بذلك هو ان الاعمال التي تعتقد ان الامام يقوم بها فقم انت بها.
فسالته: سيدي ماذا افعل لاوفق لهذا النوع من الاعمال؟
قال عليه السلام: الاخلاص في العمل.
نعم الاخلاص هو عامل القرب لله وللامام عليه السلام، ولا يتحقق الا بتهذيب النفس والعلم.
اذن مع العلم لا بد من تهذيب النفس والاخلاق، بان يربي الموالي نفسه علي الصفات الحميده، ويتطهر من الرذائل الاخلاقيه، فقد ورد عن الصادق عليه السلام: من سره ان يكون من اصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق فهو منتظر فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل اجر من ادركه فجدوا وانتظروا هنيئا لكم ايتها العصابه المرحومه.
كما تلاحظ فان الامام يقرن الانتظار بالورع ومحاسن الاخلاق، وهذا ما يوجب على كل شيعي ان يسعى فكرا وعملا للحفاظ علي علاقته المعنويه والفكريه بامام زمانه، وتهذيب ذاته بالشكل الذي يبعث الرضا في نفس هذا الامام المعصوم.
وقال زين العابدين عليه السلام: لا حسب لقرشي ولا لعربي الا بتواضع، ولا كرم الا بتقوى، ولا عمل الا بنيه، ولا عباده الا بتقيه، الا وان ابغض الناس الى الله من يقتدي بسنه امام ولا يقتدي باعماله.
الظاهر ان المراد من هذا الكلام ان ابغض الناس الى الله من حيث العمل من يكون على طريقه الامام، اي يعتقد ويقر بامامته وولايته وهو مع ذلك يخالفه في الاعمال والاخلاق، والسر في ذلك ان المومن اذا خالف امامه في اعماله واخلاقه كان شينا على الامام، وسببا لطعن الاعداء وازرائهم عليه وهذا ذنب عظيم، واذا اقتدي باعماله واخلاقه، كان سببا لعظمه ولي الله في اعينهم، ورغبه المخالفين الى طريقتهم، واهتداء الناس باعمالهم الى امامهم، فيحصل بذلك الغرض الالهي من نصب الامام بين الانام، ولهذا قالوا: كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا.
وكذلك علينا الاخلاص في اي عمل نقوم به سواء في البيت او الشارع او عملنا الذي نعيش عليه -- او اي عمل نكلف به فرحم الله امرء قام بعمل فاتقنه وانتم العصابه المرحومه ان شاء الله كما قال الامام الصادق عليه السلام
يذكر ان آيه الله السيد محمد باقر الاصفهاني رأى في عالم الرؤيا ان الامام المهدي عليه السلام جالس في حديقه جميله جدا.
فساله السيد قائلا: سيدي ماذا افعل للتقرب اليك؟
اجاب الامام عليه السلام: اجعل عملك عمل امام زمانك.
فخطر ببالي ان الامام يقصد بذلك هو ان الاعمال التي تعتقد ان الامام يقوم بها فقم انت بها.
فسالته: سيدي ماذا افعل لاوفق لهذا النوع من الاعمال؟
قال عليه السلام: الاخلاص في العمل.
نعم الاخلاص هو عامل القرب لله وللامام عليه السلام، ولا يتحقق الا بتهذيب النفس والعلم.
اذن مع العلم لا بد من تهذيب النفس والاخلاق، بان يربي الموالي نفسه علي الصفات الحميده، ويتطهر من الرذائل الاخلاقيه، فقد ورد عن الصادق عليه السلام: من سره ان يكون من اصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق فهو منتظر فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل اجر من ادركه فجدوا وانتظروا هنيئا لكم ايتها العصابه المرحومه.
كما تلاحظ فان الامام يقرن الانتظار بالورع ومحاسن الاخلاق، وهذا ما يوجب على كل شيعي ان يسعى فكرا وعملا للحفاظ علي علاقته المعنويه والفكريه بامام زمانه، وتهذيب ذاته بالشكل الذي يبعث الرضا في نفس هذا الامام المعصوم.
وقال زين العابدين عليه السلام: لا حسب لقرشي ولا لعربي الا بتواضع، ولا كرم الا بتقوى، ولا عمل الا بنيه، ولا عباده الا بتقيه، الا وان ابغض الناس الى الله من يقتدي بسنه امام ولا يقتدي باعماله.
الظاهر ان المراد من هذا الكلام ان ابغض الناس الى الله من حيث العمل من يكون على طريقه الامام، اي يعتقد ويقر بامامته وولايته وهو مع ذلك يخالفه في الاعمال والاخلاق، والسر في ذلك ان المومن اذا خالف امامه في اعماله واخلاقه كان شينا على الامام، وسببا لطعن الاعداء وازرائهم عليه وهذا ذنب عظيم، واذا اقتدي باعماله واخلاقه، كان سببا لعظمه ولي الله في اعينهم، ورغبه المخالفين الى طريقتهم، واهتداء الناس باعمالهم الى امامهم، فيحصل بذلك الغرض الالهي من نصب الامام بين الانام، ولهذا قالوا: كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا.
وكذلك علينا الاخلاص في اي عمل نقوم به سواء في البيت او الشارع او عملنا الذي نعيش عليه -- او اي عمل نكلف به فرحم الله امرء قام بعمل فاتقنه وانتم العصابه المرحومه ان شاء الله كما قال الامام الصادق عليه السلام