إذن فالسر في غيبته هو، الحفاظ عليه من أيدي الجبابرة والجائرين. وقد اشير في بعض الروايات الى حكم اخرى، منها، امتحان الناس واختبار مدى استقامتهم وثباتهم بعد اتمام الحجة عليهم. والملاحظ أن الناس لم يحرموا - تماما - من عطاءات الإمام (عليه السلام) خلال الغيبة، وكما ورد في الروايات فإنه كالشمس خلف الغيوم، حيث يستفاد من نورها وشعاعها(22)، وقد وفق الكثير من الأفراد للقاء الإمام (عليه السلام) وإن ظهر بصورة رجل مجهول، واستفادوا منه الكثير في قضاء حوائجهم، ومعالجة مشاكلهم المادية والمعنوية، ويعتبر بقاؤه حيا عاملا كبيرا ومؤثرا في زرع الطمأنينة وشيوع الأمل بين الناس، ليحاولوا إصلاح أنفسهم وإعدادها لظهوره.
المصدر / دروس في العقيدة الأسلامية ج2 / الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.
#يوم_المعلومات_المهدوية. أنتهى البحث
المصدر / دروس في العقيدة الأسلامية ج2 / الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.
#يوم_المعلومات_المهدوية. أنتهى البحث