حكمته عظيمة عميقة، هو لايريدنا أن نتعلم النواح أو الصياح أو البكاء، وكذلك لا يريدنا من كثرة الدماء والشهداء أن نتعلم اللامبالاة وتبلد الشعور.
بل إنه يغرس فى أعماقنا حب الموت وكراهية الدنيا والزهد فيها، كما فعل من قبل مع صحابة رسول الله، حين رباهم فأحسن تربيتهم.
المقدمات تدل على النتائج، والله لن يمكن الدنيا كلها إلا لقلوب عصية على الفتنة، تحب الموت وتعشق الآخرة، وتتأفف من الدنيا ولا يغريها المال ولا السلطة ولا الجاه.
الله ينقي قلوبنا لتتحمل مشقة التمكين، وفتنة الاستخلاف، الله يتبلينا ويبلونا، حتي يختار منا أفضلنا وأنقانا يستأمنهم على دينه.
الله أكبر....الله أكبر.
#أحمد_شقير