✍️كرار الخدري

[لبيك ياشهيد]✊

هتاف لطالما سمعناه كثيرآ ونطلقه عند تشييع كل شهيد ،
وكذالك نردده' كثيرا" في الذكرئ السنوية للشهداء ،

فهل نعي مضمونه جيدا"?!

هل وقفنا قليلا" لنتأمل معناه؟ !

[ لبيك ياشهيد ]
هو يعتبر عهدا"منا لشهداء بأنا سنكمل المشوار الذي بدأوا به :

فهل سئلنا أنفسنا هل لازلنا محافظين على هذا العهد!؟

لبيك: تعني التوجهه لشيء والإقبال للأمر

أي أن اتجاهي إليك ،وقصدي وإقبالي على أمرك ،

أي أنني عندما أقول للشهيد لبيك فهذا يعني أن أتحلى بالمبادئ والقيم الذي ضحى من أجلها وأن أحافظ عليها

أي أنني أتمسك بالمنهجية التي سار عليها
أتحلئ بأخلاقه أتصف بصفاته أحمل روحيته أحمل توجهه ،فكرة ، مشاعرة ورؤاه ،

أن أكون كما كان متوليا" لأولياء الله معادي لأعداء الله
ذليلا" على أخوتي المؤمنين رحيما" بهم ، شديدا" على الكافرين،


قولي سديدا ، ناصحا" ومتواصي بالحق ،

بأختصار أن أكون في هذه الحياة ( قرآنيا" )
في كل شيء كما كان الشهداء عليهم السلام ،

فهل نحن هكذا؟!
أن كنا كذالك فلنهتف *لبيك ياشهيد*

وأن كنا غير ذالك فلنصحح من واقعنا لأن الأقرار لايجدي نفعا من دون أن يلازمه العمل.
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#شهداؤنا_عظماؤنا