"أنا أولاً"🌸

"واحدة من الكلمات الجميلة التي سمعتها كانت في دعاء أحدهم بأن يلهمه الله السكينة لتقبُّل ما لا يمكن تغييره، والقوة لتغيير ما يسعه، والبصيرة لمعرفة الفارق بينهما. فتخيَّل أن تعي ما يحتاج صبرك عما يحتاج تدخلك، فتعلم متى تسعى ومتى تستكين، فترتاح ما حييت وترضى." ❤️

في الصلاة اتذكري غطي رجلينك .. ذكري أمك و اخواتك و صحبتك .. ♥️

"‏لَا يُعجبني أنْ أرَى الشَّاب نَاعم المَظهر، رَخو الحركات، غضّ الإهَاب، مِثل هَذا بَشع فِي الرِّجال، بَل هُو خَارم فِي الرُّجولة، غَريب عنهَا، لأنَّه يُناقض الفِطرة وَالطَّبع، مِن شدّةِ النَّفس وَالرَّصانة فِي الهَيئة، الرِّقة وَالليونَة تليقُ بالبناتِ فقَط لأنَّها جبلَّة فيهنَّ، وَهيَ مستملحَة منهنَّ، بلْ يقبُح بالفتاةِ أنْ تَخلو مِن ذلكَ!".

-مُقتَبس.

أستلطف جدًا من الناس هؤلاء الذين صنعوا كيانًا صغيرًا أفرغوا فيه طاقتهم، وأخلصوا له، وأحبوه، وستروا أنفسهم به، ومنحهم شيئًا من الرصانة والرضا عن الذات والشعور بالفلاح، وكفاهم أن يلتصقوا بالناس بحثًا عمن يضمهم ويحتويهم في متاهات الدنيا، وتخصلوا في انشغالهم به من شرور الفراغ، أستلطف تلك اللمعة المدهشة، وتلك النبرة الراضية التي يتكلم بها إنسان عن حضانة صغيرة أفرغ فيها طاقته، أو قيراطين من الأرض زرعهم ولو بصلًا، وأستلطف هذا الحرص وذلك الخوف على هذا الشيء الجميل الذي يشعر به الإنسان تجاه شيء أقامه بالقليل، الذي يشبه خوف المساكين على الابن الأوحد.
هذه الكيانات ليست صغيرة، الكيانات التي تستر الإنسان، وتعززه عن المكوث على أعتاب البشر طالباً المساعدة أو المودة ليست صغيرة، الكيانات التي تحفظه من الخفة والكآبة وأنياب الفراغ ومخالب الذكريات ليست صغيرة، الكيانات التي تعلِّم الإنسان مسك النوتة الصغيرة للتفكير فيما يجب عليه عمله غدًا بملامح طالب مجتهد، وتصرفه في ذات عن أن يفكِّر فيمن لا يهتم به ليست صغيرة، الكيانات التي تمنح الطيبين شعورًا ضروريًا بــ (الشطارة) ليست صغيرة.

💭💗
[محمود توفيق]

ما كانت الخيبة إلا عشم يا سيدي.. حسبنا أننا لا نهون وهُنا.. 💭

(أمانة الكلمة)
د. إياد قنيبي

لا أخفيكم أن تأثير سلسلة المرأة أكبر مما كنت أتوقع عند البداية بها. وهذا بقدر ما هو مفرح فهو أيضاً مخيف ! لأنكم بذلك تحملونني أمانة كبيرة جداً.
أصبحت تأتينا تعليقات كثيرة من أخواتنا وبناتنا فيها أنهن اتخذن قرارات رئيسية في حياتهم بناء على الحلقات، والبعض الآخر منهن تنتظر كلامي عن (دراسة المرأة الجامعية) و(عمل المرأة في المهن والوظائف) لتتخذ قرارات على أساسه. دوراتٌ تعقد من الحلقات، وشباب وفتيات قرروا أن يؤسسوا بيوتهم بناء عليها.
وهذا يجعلنا نحسب ألف حساب لكل كلمة نقولها، ونتهيب من كل المسؤولية أمام الله تعالى.
لذلك لا تستغربوا من البطء الذي نسير به. فإنا نريد أن نكون على قدر الأمانة وعلى قدر ثقتكم...نحتاج لمزيد من البصيرة بالواقع، والحكمة في الطرح، والتوسُّع في المشاورة، والتجرد عن الهوى وعن التأثر بالناس، وتطلُّب مرضاة الله في كل كلمة نقولها، وتصديق الفعل للقول، والتخلص من موانع التوفيق، ومع هذا كله وقبله وفوقه الاستعانة بالله تعالى. فإنه:
إذا لم يكن من الله عونٌ للفتى****فأول ما يقضي عليه اجتهاده !
نعلم أن أمتنا ليست بحاجة لمزيدٍ من المراهقات الفكرية، ولا للمجازفات غير المجربة، ولا للانتكاسات النفسية من التجارب الفاشلة !
نعم، السير بطيء، ويؤلمني أني أتأخر في السلسلة وأنشغل عن (رحلة اليقين)، لكن نعدكم أن كل كلمة نقولها مدروسة مراعىً فيها مصلحة أمتنا ونفعكم إخواني وأخواتي.
والحلقة القادمة عن (عمل المرأة) ستكون مفاجأة مبصرةً منوِّرة، بمثابة واسطة العقد ومسك الختام بإذن الله تعالى.
وما نطلبه منكم هو الاجتهاد في الدعاء أن يوفقنا الله جميعاً للإصابة في القول والعمل.
اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا ونستمد العون والتوفيق والهدى والرشاد منك يا رب العالمين. نسألك علماً نافعاً وعَمَلاً متقبلاً مباركاً فيه...
(إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين).

خلعت الحجاب الممثلة حلا شيحة ، لتظهر الإعلامية طاهرة رحمن كأول مذيعة محجبة في الولايات المتحدة الأمريكية ... ! .

خلعت الحجاب سهير رمزي وشهيرة ، وارتدته مريم بوجيتو رئيسة اتحاد طلاب جامعة السوربون الفرنسية ...! .

استبدل جهلاء العرب اسم محمد بأسماء أخرى ! ليتم تسجيل اسم محمد من الأسماء الأكثر انتشارًا في بريطانيا ... ! .

حين تخلّى الدعاة العرب عن دينهم ، كان الفارس أحمد ديدات ( رحمه الله ) يختم أعظم مسيرات الدعوة إلى الإسلام ويدحض الشبهات ،
ثم يتبعه تلميذه الهندي الدكتور زاكر نايك مطاردا لأجل الدعوة الإسلامية ، ومعه بضعة عشرات ؛ ويكتسحون العالم بآلاف المسلمين الجدد ... !.

مع خواء المساجد وترهيب المصلين في بلاد المسلمين ، ظهرت المساجد المتنقلة في كوكب اليابان ...

مع the voice و arab idol و got talent في البلاد التي نزل فيها القرآن ! كان يتم عقد أكبر مسابقات تلاوة القرآن الكريم في ستاد دار السلام عاصمة تنزانيا ليستوعب عدد الحضور الضخم ...! .

مع تغيير ثقافة البنت العربية ولهاثها وراء الموضة والقص والتضييق ، كانت البنت في إندونيسيا وباكستان والشيشان تقاوم كل أشكال الموضة بلباسها الشرعي المحافظ .

مع حرب المصرية فريدة الشوباشي وأمثالها ضد الحجاب ، كانت رئيسة حزب المحافظين الإسكتلندي تدافع عن المسلمات وحقهن في ارتداء الحجاب والنقاب ...

مع تفشي المشككين والملحدين في بلاد العرب ، يسجل الدين الإسلامي الدين الأوسع انتشاراً في العالم ، وظهور داعية بحجم الأمريكي يوسف أستس ...!.

الخلاصة : ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوا يَسْتَبدِلْ قَوْمًا غَيرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: ٣٨]

الإسلام عزيز بنا أو بغيرنا
وسيظل عزيزًا إلى يوم الدين بإذن الله تعالى ..

يقول الشيخ أحمد ديدات رحمه الله الإسلام بك أو بدونك سينتصر

إن لهذا الدين رب يحميه ...
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

سيدنا يعقوب مِن كُتر ما دعي ربنا خلال أربعين سنة ، الناس قالوا عليه مجنون لأنهم كانوا متأكدين إن يوسف مات ومستحيل يرجع ..
سجد في ليلة من الليالي وهو بيبكي
وبيقول في السجود : يارب أما ترحم ضعفي ، أما ترحم شيبتي ، أما ترحم كبر سني ، أما ترحم ذلتي ، أما ترحم فقري
في نفس اليوم جاله الرد من ربنا سِمع مُنادي بيقول " يا يعقوب وعِزتي وجلالي ، وإرتفاعي عن خلقي ، لو كان يوسف ميتاً لأحييته لك ..
لا تستهونوا بالدعاء ابداً ..💙

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضْ [عَلَى عِبَادِهِ] فَرِيضَةً إِلَّا [جَعَلَ لَهَا حَدًّا مَعْلُومًا، ثُمَّ] عَذَرَ أَهْلَهَا فِي حَالِ عُذْرٍ، غَيْرَ الذِّكْرِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ حَدًّا يَنْتَهِي إِلَيْهِ، وَلَمْ يَعْذُرْ أَحَدًا فِي تَرْكِهِ، إِلَّا مَغْلُوبًا عَلَى تَرْكِهِ، فَقَالَ: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النِّسَاءِ:١٠٣] ، بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، [فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ] ، وَفِي السِّفْرِ وَالْحَضَرِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، وَالسِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ، وَقَالَ: ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا﴾ فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ صَلَّى عَلَيْكُمْ هُوَ وَمَلَائِكَتُهُ.

- ابن كثير.