"إعترفت بحُبي لها"
في الساعة السابعة والست دقائق والخمسة وخمسون ثانية صباحاً ، في صباحٍ تنيرةُ أشعة الشمس لتقتحم خيوطها كثافة الغيوم ، والسماء تتساقط منها قطرات المطر على الشوارع لتصدر ضجيجاً جميلاً ، إنتشلت الهاتف لأهاتفها واطلب منها أن تلتقيني عند بائع الزهور الذي تحب زهورة ، أتت وهي ترتدي فستاناً يغطي معظم طول قدميها معى فردها لشعرها على ضهرها والدبوس الذي تشبكةُ بين خصلاتها ، التقينا فأخذت لها زهرة أقحوانٍ ثم شبكنا أناملنا معى بعضها لنسير ، وصلنا عند ذلكَ الشارع الذي تغطية معظم الأشجار وَتكسي جوانبة الازهور بأنواعها وتتساقط عليه دموع السُحاب ، رمينا المِظلة ثم شرعنا بالركض والإبتسامة تكسي وجوهنا ، ركضنا حتى منتصف الطريق فتوقفنا لنجلس بوسطةِ تحت قطرات المطر ، مازالت هي تبتسم ببلاهة وشعرها المُبتل المُلتصق على وجهها يزيد من حُسن إبتسامتها آلتي تبعث الدفء لقلبي وسط نسيم الهواء البارد هذا ، أخذت الزهرة من بين يديها لاغرسها فوق أذنها وبين خصلات شعرها المُبتل ، أخذتها بين ذراعاي لترتمي هي على صدري متشبثة بيدي ، لِـ أبدأ بقول مافي جُعبتي ، ؛ أعترفتُ لها إعترافاً كان يحمل مشاعراً أكثر من كلماتةِ ، "هي كـزهرة وسط حديقتي الذي سلب الخريف منها الحياة ، هي كَـنجمة تلمع وسط جوفي المُعتم ، هي بذرة أمل نمت بداخلي بعد أن قُطعت حبال النجاة عندما أمسكت بها ، هي جزءً مني ومن تقاسيم يومي ، أحببتها بقلبً مُهشم فأعادت ترميمة ، إني عشقت روحاً فدائها روحي وقلبي"
بعد إعترافي لها شدت على عناقها لي وكأنها تعتقد أني سَأفُر من بين ذراعيها ،
فبدأت هي بإطلاق زحام كلماتها المتزاحمة غزلاً وحباً لتبادلني المشاعر المملوئة حباً لبعضنا ،
وبعد اعترافها هي الأخرى بدأت دموعها تتسرب من عيناها ، تسللت أناملي لوجنتاها الناعمتان لتزيل تلكَ الدموع برفق ، ثم انتشلتها لأحضاني لاخبئها بالعمق العميق منها ، أحببت زهرةً وسأكون ساقيها ولن أهمل سقيها فإن فعلت فَسَأكون قد أهملت ذاتي .
#يوڤي
في الساعة السابعة والست دقائق والخمسة وخمسون ثانية صباحاً ، في صباحٍ تنيرةُ أشعة الشمس لتقتحم خيوطها كثافة الغيوم ، والسماء تتساقط منها قطرات المطر على الشوارع لتصدر ضجيجاً جميلاً ، إنتشلت الهاتف لأهاتفها واطلب منها أن تلتقيني عند بائع الزهور الذي تحب زهورة ، أتت وهي ترتدي فستاناً يغطي معظم طول قدميها معى فردها لشعرها على ضهرها والدبوس الذي تشبكةُ بين خصلاتها ، التقينا فأخذت لها زهرة أقحوانٍ ثم شبكنا أناملنا معى بعضها لنسير ، وصلنا عند ذلكَ الشارع الذي تغطية معظم الأشجار وَتكسي جوانبة الازهور بأنواعها وتتساقط عليه دموع السُحاب ، رمينا المِظلة ثم شرعنا بالركض والإبتسامة تكسي وجوهنا ، ركضنا حتى منتصف الطريق فتوقفنا لنجلس بوسطةِ تحت قطرات المطر ، مازالت هي تبتسم ببلاهة وشعرها المُبتل المُلتصق على وجهها يزيد من حُسن إبتسامتها آلتي تبعث الدفء لقلبي وسط نسيم الهواء البارد هذا ، أخذت الزهرة من بين يديها لاغرسها فوق أذنها وبين خصلات شعرها المُبتل ، أخذتها بين ذراعاي لترتمي هي على صدري متشبثة بيدي ، لِـ أبدأ بقول مافي جُعبتي ، ؛ أعترفتُ لها إعترافاً كان يحمل مشاعراً أكثر من كلماتةِ ، "هي كـزهرة وسط حديقتي الذي سلب الخريف منها الحياة ، هي كَـنجمة تلمع وسط جوفي المُعتم ، هي بذرة أمل نمت بداخلي بعد أن قُطعت حبال النجاة عندما أمسكت بها ، هي جزءً مني ومن تقاسيم يومي ، أحببتها بقلبً مُهشم فأعادت ترميمة ، إني عشقت روحاً فدائها روحي وقلبي"
بعد إعترافي لها شدت على عناقها لي وكأنها تعتقد أني سَأفُر من بين ذراعيها ،
فبدأت هي بإطلاق زحام كلماتها المتزاحمة غزلاً وحباً لتبادلني المشاعر المملوئة حباً لبعضنا ،
وبعد اعترافها هي الأخرى بدأت دموعها تتسرب من عيناها ، تسللت أناملي لوجنتاها الناعمتان لتزيل تلكَ الدموع برفق ، ثم انتشلتها لأحضاني لاخبئها بالعمق العميق منها ، أحببت زهرةً وسأكون ساقيها ولن أهمل سقيها فإن فعلت فَسَأكون قد أهملت ذاتي .
#يوڤي