رأيتُ بِبَشاعةٍ ڪبيَرة تحَول أعز الأشخاص قرابةً لِي، لأبعد الأشخاص عنِي، ليس هذا فقط، بل رأيتُه هُوا نفسُه ذاڪَك العَدو اللدّود الذِي قد تمڪَن مِن طعنِي فِي منتصَف الظهَر بِلا رحمةً، ولاشفقه، تارِڪاً خلفَه الوعُود والذڪَريات، وجميع المَواقف الجميِله،دُون أن يلتفِت ولو لِواحدةٍ منهَا، أصبح ڪأنهُ لم يڪُن فِ يوماً مَا ذلڪك المسند الذِي ڪان يُسنِدُني .