*"وَلِلَّهِ الأَسمَاءُ الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا.."*
◽🌼◽
اسم اللَّه *الغفور*
الغفور عز وجل هو: كثيرُ المغفرة، على صيغة المبالغة؛ لأنه سبحانه يغفرُ الذنوبَ مهما كثُرت، ويمحو الخطايا مهما عظُمت، ويفعلُ ذلك مرةً بعد مرةٍ إلى ما لا يحصى.
وأصلُ المغفرة: التغطيةُ والسترُ، والله تعالى ساترٌ لذنوب عباده، متجاوزٌ عن أخطائهم وعيوبِهم.
قال الحليمي: "الغافر: هو الذي يسترُ على المذنب، ولا يؤاخذُه فيشهِّرُه ويفضحُه، وأما الغفورُ، فهو الذي يكثُرُ منه السترُ على المذنبين من عباده، ويزيدُ عفوُه على مؤاخذتِه".
قال ابن القيم:
وهو الغفور فلو أتى بقربها••• من غير شرك بل من العصيان
لاقاه بالغفران ملء قربها••• سبحانه هو واسع الإحسان
فمهما عظُمت ذنوبُ العبد، فإن مغفرةَ اللهِ أعظمُ منها؛ قال تعالى: *﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾* [النجم: 32]
وقال تعالى: *﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾* [النساء: 110]
◽🌼◽
*هنيئًا لمن عرف ربه!*
@keondaieeya
◽🌼◽
اسم اللَّه *الغفور*
الغفور عز وجل هو: كثيرُ المغفرة، على صيغة المبالغة؛ لأنه سبحانه يغفرُ الذنوبَ مهما كثُرت، ويمحو الخطايا مهما عظُمت، ويفعلُ ذلك مرةً بعد مرةٍ إلى ما لا يحصى.
وأصلُ المغفرة: التغطيةُ والسترُ، والله تعالى ساترٌ لذنوب عباده، متجاوزٌ عن أخطائهم وعيوبِهم.
قال الحليمي: "الغافر: هو الذي يسترُ على المذنب، ولا يؤاخذُه فيشهِّرُه ويفضحُه، وأما الغفورُ، فهو الذي يكثُرُ منه السترُ على المذنبين من عباده، ويزيدُ عفوُه على مؤاخذتِه".
قال ابن القيم:
وهو الغفور فلو أتى بقربها••• من غير شرك بل من العصيان
لاقاه بالغفران ملء قربها••• سبحانه هو واسع الإحسان
فمهما عظُمت ذنوبُ العبد، فإن مغفرةَ اللهِ أعظمُ منها؛ قال تعالى: *﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾* [النجم: 32]
وقال تعالى: *﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾* [النساء: 110]
◽🌼◽
*هنيئًا لمن عرف ربه!*
@keondaieeya