91
يلا صلوا على النبى
موقف قريش من رحلة الإسراء و المعراج و إيذاء النبي عليه الصلاة و السلام
أشتد الإيذاء من قريش و يكمل النبي ﷺ و يتعب جدا و طول ما هو ماشي يقول للناس "يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " و في وسط التعب ده كله تنزل سورة جديدة من القرآن ..سورة أيه؟ سورة يوسف..أشمعنا سورة يوسف؟ شوفوا ربنا بيقول ايه فيها نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ. ححكيلك يا محمد قصة يوسف و أزاي أترمي في البئر و إزاي قعد سنين تعبان في العبودية و أتأذى سنين.. بس بعد كده حصل ليوسف ؟"مكنا له في الأرض .. فمتزعلش يا مُحمد و اصبر.. فيبدأ النبي ﷺ يرتاح و ياخد عِظة من أخوه يوسف عليه السلام..
و لما أخوات يوسف راحوا مصر بعد كده و قالهم "لا قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين" وسامحهم... و تلف الأيام و يوم ما حيقدر النبى محمد عليه الصلاة و السلام على قريش و فى يوم دخوله مكة منتصر حيعفو عن كفار قريش..وحيقف قدامهم و يقولهم :ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فيقولوا :"أخُ كريم و إبن أخ كريم" قيقول النبى ﷺ: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين" .. نفس الكلمة اللي قالها يوسف عليه السلام....
طيب نرجع لمضايقات قريش الشديدة.. إيه رد فعل المسلمين و النبى ؟ النبى ﷺ حيفكر فى الهجره .. حيفكر فى إنه يسيب مكة ..حيلف النبى و يطوف على القبائل ، 26 قبيلة . و فى موسم الحج عشان كل قبائل العرب بتيجى مكة .. راح النبي ﷺ لقبيلة كانت في أقصى جنوب مكة إسمها "كِنده" ورفضوه ..قام طالع لأقصى شمال مكة لقبيلة إسمها "بني كلب" فرفضوه .. فراح لأقصى الشرق لقبيلة إسمها "بني حنيفة" ورفضوه..
ورد عليه سيد القبيلة رد قبيح..فيروح النبي ﷺ لأقصى الغرب فسيد القبيلة يرفض و يلاقي النبي عليه الصلاة و السلام راكب على فرسه .. ويروح من ورا النبي و يجيب خنجر و يطعن الفرس بتاع النبي ويسحب الخنجر فينجرح الفرس جامد..فالفرس يصرخ و ينط و يتنطر النبي عليه الصلاة و السلام ويقع من على الفرس.. وده اللى كان عايزه سيد القبيلة. فيقع النبي ﷺ على ضهره فيتوجع اوى من شده الالم ..
فيقف يضحك سيد القبيلة هو و أتباعه والنبى واقع بيتألم صلى الله عليه وسلم و من كتر التعب يقف النبي مرة يقول للصحابة "والله أشعر كأنه أنقطع أبهري" يعني حاسس بسكاكين في قلبي من التعب و قلة الأكل و الشرب و قلة النوم و السفر و الإيذاء.. تقوم تنزل سورة تانية من القرآن .. سورة أيه؟ سورة النحل .. أشمعنا سورة النحل؟ اصل كأن ربنا بيقول للنبى ﷺ أن النحل يا مُحمد بيفضل يطوف يطوف و يلف يلف ممكن يلف على 100 زهرة عشان في الآخر يجيبلك ملعقة عسل فيها الشفاء كله، قال تعالى: "فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاس" ..فأنت يا مُحمد لف ولف لحد ما تنشر الإسلام اللي فيه كل الشفاء لتعب الدنيا و النجاة فى الآخرة و ان اخره التعب ده فرج ..
فالنبي ﷺ يفهم الرسالة و يبذل مجهود أكبر و يصبر أكتر.. و يفضل يلف فعلاً لا ينام ليل ولا نهار طول الصبح يلف على القبائل و بالليل يروحلهم بيوتهم و يقولهم "هل تؤوني أنا و أصحابي حتى أُبلغ دعوة ربي .. هل من أحد ينصرني أنا و أصحابى فإن قريشا منعتني أن أُبلغ دعوة ربي" ..فمنهم من يصفع الباب في وجه النبى الشريف و منهم من يُسئ الأدب ..لدرجة أن القبائل العربية كانت بتحذر بعض و يقولولهم خلي بالكوا لو رايحيين مكة هناك فتى أسمه مُحمد و لو شفتوه أوعوا يفتنكم بسحره و يقولولهم: فإنه ساحر يسحر الأعين و يفرق بين الرجل و أهله..فبالتالي الناس كلها جاية لمكة فى موسم الحج خايفة من النبى صلى الله عليه و سلم..
لحد ما جه واحد من كبار شعراء العرب دخل مكة و كان مقتنع بالاسلام فدخل و قال "إني متبع مُحمدا" فكُبراء قريش جروا عليه "أبو جهل و أبو لهب .. إلخ" وقالوا له : إلى أين؟" قال: "أتبع مُحمدا" قالوا: "لا تفعل" فقال: "إليكم عني إني متبعٌ دينه" فقالوا له "لا تفعل إن مُحمداً يُحرِّم الزنا، فقال:لا حاجة لي بالزنا، فقالوا:إنه يُحرم الخمر، فقال: أما هذه ففي نفسي منها شيء، فسأرجع إلى قبيلتى أتزود من الخمر ثم آتي وأُسلم،..و فعلا رجع لقبيلته لكن ماااات بعد فترة..و مات مشرك بالله..(محدش يأجل الطاعة أبدااا لأن "لا تدري نفسٌ ماذا تكسب غداً و ما تدري نفسٌ بأى أرضٍ تموت " لو نفتكر سوا عفيف الكندي اللي كان واقف مع أبو طالب عم النبى و كان النبى بيصلى وكان يدوب هو و أبو بكر و على و خديجة دخلوا الإسلام..
فشاف النبى بيصلى فدور وشه و مرحش للنبى.واسلم يوم فتح مكة و بقى بيعيط و يقول يا ليتنى فعلت (ياريتنى اسلمت ساعة ماشفتك زمان يا رسول الله) ..الفرق بينه و بين مكانة أبو بكر كبير .. أبو بكر سبق بكتييرررر)..يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "لايزال العبد يتأخر حتى يؤخره الله"..و يكمل النبى ﷺ و يدور و يقول من يؤوينى أنا و أصحابى لُأبلغ دعوة ربى..طيب و هيحصل إيه و يا ترى لقى حل؟
هنعرف المرة الجاية إن شاء الله
يلا صلوا على النبى
موقف قريش من رحلة الإسراء و المعراج و إيذاء النبي عليه الصلاة و السلام
أشتد الإيذاء من قريش و يكمل النبي ﷺ و يتعب جدا و طول ما هو ماشي يقول للناس "يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " و في وسط التعب ده كله تنزل سورة جديدة من القرآن ..سورة أيه؟ سورة يوسف..أشمعنا سورة يوسف؟ شوفوا ربنا بيقول ايه فيها نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ. ححكيلك يا محمد قصة يوسف و أزاي أترمي في البئر و إزاي قعد سنين تعبان في العبودية و أتأذى سنين.. بس بعد كده حصل ليوسف ؟"مكنا له في الأرض .. فمتزعلش يا مُحمد و اصبر.. فيبدأ النبي ﷺ يرتاح و ياخد عِظة من أخوه يوسف عليه السلام..
و لما أخوات يوسف راحوا مصر بعد كده و قالهم "لا قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين" وسامحهم... و تلف الأيام و يوم ما حيقدر النبى محمد عليه الصلاة و السلام على قريش و فى يوم دخوله مكة منتصر حيعفو عن كفار قريش..وحيقف قدامهم و يقولهم :ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فيقولوا :"أخُ كريم و إبن أخ كريم" قيقول النبى ﷺ: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين" .. نفس الكلمة اللي قالها يوسف عليه السلام....
طيب نرجع لمضايقات قريش الشديدة.. إيه رد فعل المسلمين و النبى ؟ النبى ﷺ حيفكر فى الهجره .. حيفكر فى إنه يسيب مكة ..حيلف النبى و يطوف على القبائل ، 26 قبيلة . و فى موسم الحج عشان كل قبائل العرب بتيجى مكة .. راح النبي ﷺ لقبيلة كانت في أقصى جنوب مكة إسمها "كِنده" ورفضوه ..قام طالع لأقصى شمال مكة لقبيلة إسمها "بني كلب" فرفضوه .. فراح لأقصى الشرق لقبيلة إسمها "بني حنيفة" ورفضوه..
ورد عليه سيد القبيلة رد قبيح..فيروح النبي ﷺ لأقصى الغرب فسيد القبيلة يرفض و يلاقي النبي عليه الصلاة و السلام راكب على فرسه .. ويروح من ورا النبي و يجيب خنجر و يطعن الفرس بتاع النبي ويسحب الخنجر فينجرح الفرس جامد..فالفرس يصرخ و ينط و يتنطر النبي عليه الصلاة و السلام ويقع من على الفرس.. وده اللى كان عايزه سيد القبيلة. فيقع النبي ﷺ على ضهره فيتوجع اوى من شده الالم ..
فيقف يضحك سيد القبيلة هو و أتباعه والنبى واقع بيتألم صلى الله عليه وسلم و من كتر التعب يقف النبي مرة يقول للصحابة "والله أشعر كأنه أنقطع أبهري" يعني حاسس بسكاكين في قلبي من التعب و قلة الأكل و الشرب و قلة النوم و السفر و الإيذاء.. تقوم تنزل سورة تانية من القرآن .. سورة أيه؟ سورة النحل .. أشمعنا سورة النحل؟ اصل كأن ربنا بيقول للنبى ﷺ أن النحل يا مُحمد بيفضل يطوف يطوف و يلف يلف ممكن يلف على 100 زهرة عشان في الآخر يجيبلك ملعقة عسل فيها الشفاء كله، قال تعالى: "فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاس" ..فأنت يا مُحمد لف ولف لحد ما تنشر الإسلام اللي فيه كل الشفاء لتعب الدنيا و النجاة فى الآخرة و ان اخره التعب ده فرج ..
فالنبي ﷺ يفهم الرسالة و يبذل مجهود أكبر و يصبر أكتر.. و يفضل يلف فعلاً لا ينام ليل ولا نهار طول الصبح يلف على القبائل و بالليل يروحلهم بيوتهم و يقولهم "هل تؤوني أنا و أصحابي حتى أُبلغ دعوة ربي .. هل من أحد ينصرني أنا و أصحابى فإن قريشا منعتني أن أُبلغ دعوة ربي" ..فمنهم من يصفع الباب في وجه النبى الشريف و منهم من يُسئ الأدب ..لدرجة أن القبائل العربية كانت بتحذر بعض و يقولولهم خلي بالكوا لو رايحيين مكة هناك فتى أسمه مُحمد و لو شفتوه أوعوا يفتنكم بسحره و يقولولهم: فإنه ساحر يسحر الأعين و يفرق بين الرجل و أهله..فبالتالي الناس كلها جاية لمكة فى موسم الحج خايفة من النبى صلى الله عليه و سلم..
لحد ما جه واحد من كبار شعراء العرب دخل مكة و كان مقتنع بالاسلام فدخل و قال "إني متبع مُحمدا" فكُبراء قريش جروا عليه "أبو جهل و أبو لهب .. إلخ" وقالوا له : إلى أين؟" قال: "أتبع مُحمدا" قالوا: "لا تفعل" فقال: "إليكم عني إني متبعٌ دينه" فقالوا له "لا تفعل إن مُحمداً يُحرِّم الزنا، فقال:لا حاجة لي بالزنا، فقالوا:إنه يُحرم الخمر، فقال: أما هذه ففي نفسي منها شيء، فسأرجع إلى قبيلتى أتزود من الخمر ثم آتي وأُسلم،..و فعلا رجع لقبيلته لكن ماااات بعد فترة..و مات مشرك بالله..(محدش يأجل الطاعة أبدااا لأن "لا تدري نفسٌ ماذا تكسب غداً و ما تدري نفسٌ بأى أرضٍ تموت " لو نفتكر سوا عفيف الكندي اللي كان واقف مع أبو طالب عم النبى و كان النبى بيصلى وكان يدوب هو و أبو بكر و على و خديجة دخلوا الإسلام..
فشاف النبى بيصلى فدور وشه و مرحش للنبى.واسلم يوم فتح مكة و بقى بيعيط و يقول يا ليتنى فعلت (ياريتنى اسلمت ساعة ماشفتك زمان يا رسول الله) ..الفرق بينه و بين مكانة أبو بكر كبير .. أبو بكر سبق بكتييرررر)..يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "لايزال العبد يتأخر حتى يؤخره الله"..و يكمل النبى ﷺ و يدور و يقول من يؤوينى أنا و أصحابى لُأبلغ دعوة ربى..طيب و هيحصل إيه و يا ترى لقى حل؟
هنعرف المرة الجاية إن شاء الله