سلام إلى أهل الســـلام سلام الله عليكم من رب السلام ورحمته وبــــركاته
لأشخاص تجسّدت فيهم المســـيرة أخلاقاً. تتوجُ بها أفعالهم، وتحكيها أقوالهم إلى المستضعفين في زمن المستكبرين، المتواضعين في زمان الرّفعة. إلى أولئك الذين تٌرفع لهم القبعات وترفع لهم أيادي التّحايا تحييهم على مكارم إخلاقهم إليهم. نــعم، إلى الصادقين في زمن الكذب. المخلصين في زمن كثر فيها النفاق. إلى المـؤمنين الذي لم تغرهم المناصب ولكن نصبوها لخدمة المستضعفين وجعلوا منها منبراً لإنصاف المظلومين، وميزان قسط يحكم فيه العدل لأهله، وسلماً ترتقي فيه النفوس عالياً نحو الرضا رغم ما حصل. باقات من الشـــكر اللامحـدّود وأطواق من العرفان الذي لا نهاية له وعقود من التجليل والتبجيل بكل ما يحمل من معانِ الى يد العون الذي تمدنا بالدفئ وتشعرنا بعظمة قادة مثلوا المسيرة كما يٌليق بها وبهم ثلة من الرجال الذي جعلوا من مناصبهم جبهة تكلـــيف لا تكبر فيها أو تشريف.
إلى معالي وزير وزارة الصحة (د. طه المتّوكل) الذي صحّت بقيادته نفوس كاد المرض ان يعبث بها. نشكركم لمتابعة قضية الشهيد عادل صالح عجلان من أبناء مديرية بني مطر الذي عدّلت فيها وكنت ميزان القسط. سلام من الله عليكم ومن نفوس طيبة منا آل عجلان الى صاحب النفس الزكية والذمة التقية والقلب النّقي.

يدّفعنا واجبنا إلى التقدّم اليك بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان ولو لم تكن حروفنا سوى نقطة تصف بحر عظمتكم.
فتقبلوه من قلوب حانية راضية بما اتيتموها من حكمكم فمن بين الدموع والجراح وألم الفقد سَلِمْتُم وطنا تلجأ له أرواح هاربة من الكبرة والسطّو الى واحة خضراء نطلق فيها البلابل تقديراً لجهودكم تغرد مودتنا على سجيتها.

الشكر الجزيل بإسمي وبإسم كل فرّد مجاهد من آل عجلان إلى شخصكم الكريم.

خولة العُفيري