حفيدة " راقية إبراهيم " :
جدتى تعاونت مع الموساد لإغتيال سميرة موسى . "جدتى كانت مؤمنة بإسرائيل إلى أقصى درجة وشاركت الموساد فى اغتيال سميرة موسى"..بهذة الجملة الصادمة بدأت ريتا ديفيد توماس حفيدة الفنانة اليهودية راشيل إبراهام ليفى المعروفة بـ راقية إبراهيم فى تصريح لجريدة المصريون أثناء زيارتها لمصر.
وأشارت، إلى أن جدتها كانت صديقة حميمة لعالمة الذرة المصرية سميرة موسى، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التى كانت تخفيها وسط كتبها القديمة فى شقتها بكاليفورنيا وتم العثور عليها منذ عامين .
وذكرت أن راقية إبراهيم تعاونت مع الموساد بشكل كبير فى تصفية سميرة موسى، فقد كانت دائمة التردد على منزل الدكتورة سميرة مما أتاح لها تصوير منزلها بكل دقة وفى إحدى المرات استطاعت سرقة مفتاح شقتها وطبعتة على "صابونة" وأعطته لمسئول الموساد فى مصر وبعد أسبوع قامت راقية إبراهيم بالذهاب للعشاء مع سميرة موسى فى"الاوبيرج" مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها ومعملها الخاص.
وذكرت"ريتا" أن العلاقة بين الدكتورة سميرة موسى وراقية انتهت عام 1952عندما قامت سميرة بطردها من منزلها بعدما تدخلت راقية كوسيطة بينها وبين الولايات المتحدة لإعطائها الجنسية الأمريكية وعندما رفضت سميرة العرض هددتها راقية إبراهيم بأن العواقب لن تكون طيبة وهنا انتهت العلاقة بينهما .
وقبل عودة سميرة موسى لـ مصر " 15 أكتوبر 1952 " استجابت لدعوة لزيارة معامل ذرية في ضواحي كاليفورنيا وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد ، وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً، وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد.
وفى نفس العام – 1952- وأثناء عرض فيلم "زينب" فى مهرجان "كان" إختلفت راقية بطلة الفيلم مع الوفد المصرى المصاحب لها ، فقابلت اللجنة المنظمة للمهرجان وإدعت أنها تتعرض لإضطهاد من الحكومة المصرية بسبب كونها يهودية فما كان من اللجنة المنظمة للمهرجان إلا إسبتعاد الوفد المصرى والإعتراف بــ راشيل إبرهام ممثلة وحيدة لــ مصر ، وقد سبق لها أن رفضت المشاركة فى فيلم تقوم فية بدور بدوية تخدم الجيش المصرى الذى بدأ يستعد لحرب فلسطين .
بعد قيام راقية ببطولة أخر أفلامها "كدت أهدم بيتى" إنتاج 54 طلبت الطلاق من المصور مصطفى والى وهاجرت إلى الولايات المتحدة وتنازلت عن الجنسية المصرية ، وأهدتها إسرائيل الجنسية وعينوها دبلوماسية فى مكتب إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، وتزوجت من يهودى أمريكى وأسسا شركة لإنتاج الأفلام .
@kikatoo
جدتى تعاونت مع الموساد لإغتيال سميرة موسى . "جدتى كانت مؤمنة بإسرائيل إلى أقصى درجة وشاركت الموساد فى اغتيال سميرة موسى"..بهذة الجملة الصادمة بدأت ريتا ديفيد توماس حفيدة الفنانة اليهودية راشيل إبراهام ليفى المعروفة بـ راقية إبراهيم فى تصريح لجريدة المصريون أثناء زيارتها لمصر.
وأشارت، إلى أن جدتها كانت صديقة حميمة لعالمة الذرة المصرية سميرة موسى، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التى كانت تخفيها وسط كتبها القديمة فى شقتها بكاليفورنيا وتم العثور عليها منذ عامين .
وذكرت أن راقية إبراهيم تعاونت مع الموساد بشكل كبير فى تصفية سميرة موسى، فقد كانت دائمة التردد على منزل الدكتورة سميرة مما أتاح لها تصوير منزلها بكل دقة وفى إحدى المرات استطاعت سرقة مفتاح شقتها وطبعتة على "صابونة" وأعطته لمسئول الموساد فى مصر وبعد أسبوع قامت راقية إبراهيم بالذهاب للعشاء مع سميرة موسى فى"الاوبيرج" مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها ومعملها الخاص.
وذكرت"ريتا" أن العلاقة بين الدكتورة سميرة موسى وراقية انتهت عام 1952عندما قامت سميرة بطردها من منزلها بعدما تدخلت راقية كوسيطة بينها وبين الولايات المتحدة لإعطائها الجنسية الأمريكية وعندما رفضت سميرة العرض هددتها راقية إبراهيم بأن العواقب لن تكون طيبة وهنا انتهت العلاقة بينهما .
وقبل عودة سميرة موسى لـ مصر " 15 أكتوبر 1952 " استجابت لدعوة لزيارة معامل ذرية في ضواحي كاليفورنيا وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد ، وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً، وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد.
وفى نفس العام – 1952- وأثناء عرض فيلم "زينب" فى مهرجان "كان" إختلفت راقية بطلة الفيلم مع الوفد المصرى المصاحب لها ، فقابلت اللجنة المنظمة للمهرجان وإدعت أنها تتعرض لإضطهاد من الحكومة المصرية بسبب كونها يهودية فما كان من اللجنة المنظمة للمهرجان إلا إسبتعاد الوفد المصرى والإعتراف بــ راشيل إبرهام ممثلة وحيدة لــ مصر ، وقد سبق لها أن رفضت المشاركة فى فيلم تقوم فية بدور بدوية تخدم الجيش المصرى الذى بدأ يستعد لحرب فلسطين .
بعد قيام راقية ببطولة أخر أفلامها "كدت أهدم بيتى" إنتاج 54 طلبت الطلاق من المصور مصطفى والى وهاجرت إلى الولايات المتحدة وتنازلت عن الجنسية المصرية ، وأهدتها إسرائيل الجنسية وعينوها دبلوماسية فى مكتب إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، وتزوجت من يهودى أمريكى وأسسا شركة لإنتاج الأفلام .
@kikatoo