كون محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضلُ الأنبياء، وهو سيدُ ولدِ آدم، وبيده عليه الصلاةُ والسلام لواءُ الحمد يوم القيامةِ، وهو الذي يَستفتحُ الجنّةَ لجميعِ العباد، إلاّ أنّه صلى الله عليه وسلم لتواضعه نهى أن يُفضّلَ على الأنبياءِ على سبيلِ تَنقصِ المفضول ومدحِ الفاضل فقال عليه الصلاة والسلام: "لا تُخيّروا بين الأنبياء".