.🏠🏠
👈تقول د. فائقة جوانا (أستاذة علم النفس في كلية الآداب للبنات بالدمام): إن مقارنة الأزواج تزداد بصورة أكبر لدى المرأة غير العاملة نظراً لاعتمادها على الزوج اعتماداً كلياً في توفير متطلبات الحياة، هذا علاوة على أن اهتمامات المرأة العاملة تختلف في أحايين كثيرة عن اهتمامات المرأة غير العاملة الأمر الذي يعطي مجالاً كبيراً للمقارنة لدى ربة البيت.. وتشدد الدكتورة فائقة على ضرورة عدم وضع الزوج في قائمة المقارنة مع أزواج القريبات والصديقات لاسيما أن المقارنة تفضي في كثير من الأحيان إلى عدم الرضا بالواقع وتقود المرأة لمطالبة الزوج بأمور فوق استطاعته.. ومن ثم لابد من إيجاد نوع من القناعة والفهم المشترك في سياق العلاقة الزوجية للوصول إلى أرضية صلبة تقود الحياة الزوجية إلى مرسى الأمان، من المهم أن يسود العلاقة الزوجية مشاعر التفهم التي تكفل لكلا الطرفين حياة أسرية مستقرة خالية من المقارنات المدمرة، فحينما تتسلل مشاعر المقارنة إلى الحياة الزوجية فإنها قد تحدث شروخاً وجروحاً يصعب التئامها الأمر الذي ينذر بفشل الحياة الزوجية وبهدد استقرارها.
ومن أجل ترسيخ قناعة كل طرف بالآخر تدعو الدكتورة فائقة إلى ضرورة التثقيف الدائم والمستمر للطرفين بسبل إنجاح الحياة الزوجية وأسس المحافظة عليها من خلال الندوات التثقيفية والدورات التدريبية التي تعين الشريك على فهم الطرف الآخر والتحاور معه بصورة إيجابية فاعلة والاطلاع على المجلات الأسرية التي تعنى بتوضيح الأساليب والطرق الموصلة إلى حياة زوجية ناجحة.
وتنصح الدكتورة فائقة بالتعامل مع الأمر من منظور إيماني يعين الزوجة على التكيف مع الوضع الذي تعيشه ومحاولة تقويم العيوب التي بالإمكان إصلاحها وتفاديها بصورة تدريجية وبأساليب تعتمد اللباقة والاحترام وتخلو من النقد والتجريح.. وتنبه الدكتورة فائقة جوانا إلى أن الرضا بالواقع لا يعني مطلقاً الدخول في دائرة السلبية والاستسلام.. بل إنه يقي الزوجة من الوقوع في دائرة الآلام والتوترات النفسية التي قد تعتريها نتيجة لعدم رضاها بالواقع.. فالرضا بالواقع يعد من علامات الصحة النفسية.
وتضرب مثلاً لذلك بلجوء المرأة إلى الاستماع لكل ما يفد إليها من أقاويل من جانب الأقارب والصديقات.. ونتيجة لذلك قد تندفع المرأة لإشعار زوجها بأنه أقل من غيره وتضعه في موقع المقارنة مع آخرين.. وقد تقع المرأة كذلك في صراعات نفسية رهيبة من جراء الضغوط الاجتماعية الواقعة عليها الأمر الذي يدفعها لافتعال النزاعات والخلافات مع شريك حياتها نتيجة لشعورها بالاستياء والتذمر من حياتها الزوجية.
#البيت_السعيد
#مقارنة_الأزواج.. #وصفة_نسائية_لخراب_البيوت!
#تقديم_الاسلام_ديني
#منتدى_النجاح_والتميز
👈تقول د. فائقة جوانا (أستاذة علم النفس في كلية الآداب للبنات بالدمام): إن مقارنة الأزواج تزداد بصورة أكبر لدى المرأة غير العاملة نظراً لاعتمادها على الزوج اعتماداً كلياً في توفير متطلبات الحياة، هذا علاوة على أن اهتمامات المرأة العاملة تختلف في أحايين كثيرة عن اهتمامات المرأة غير العاملة الأمر الذي يعطي مجالاً كبيراً للمقارنة لدى ربة البيت.. وتشدد الدكتورة فائقة على ضرورة عدم وضع الزوج في قائمة المقارنة مع أزواج القريبات والصديقات لاسيما أن المقارنة تفضي في كثير من الأحيان إلى عدم الرضا بالواقع وتقود المرأة لمطالبة الزوج بأمور فوق استطاعته.. ومن ثم لابد من إيجاد نوع من القناعة والفهم المشترك في سياق العلاقة الزوجية للوصول إلى أرضية صلبة تقود الحياة الزوجية إلى مرسى الأمان، من المهم أن يسود العلاقة الزوجية مشاعر التفهم التي تكفل لكلا الطرفين حياة أسرية مستقرة خالية من المقارنات المدمرة، فحينما تتسلل مشاعر المقارنة إلى الحياة الزوجية فإنها قد تحدث شروخاً وجروحاً يصعب التئامها الأمر الذي ينذر بفشل الحياة الزوجية وبهدد استقرارها.
ومن أجل ترسيخ قناعة كل طرف بالآخر تدعو الدكتورة فائقة إلى ضرورة التثقيف الدائم والمستمر للطرفين بسبل إنجاح الحياة الزوجية وأسس المحافظة عليها من خلال الندوات التثقيفية والدورات التدريبية التي تعين الشريك على فهم الطرف الآخر والتحاور معه بصورة إيجابية فاعلة والاطلاع على المجلات الأسرية التي تعنى بتوضيح الأساليب والطرق الموصلة إلى حياة زوجية ناجحة.
وتنصح الدكتورة فائقة بالتعامل مع الأمر من منظور إيماني يعين الزوجة على التكيف مع الوضع الذي تعيشه ومحاولة تقويم العيوب التي بالإمكان إصلاحها وتفاديها بصورة تدريجية وبأساليب تعتمد اللباقة والاحترام وتخلو من النقد والتجريح.. وتنبه الدكتورة فائقة جوانا إلى أن الرضا بالواقع لا يعني مطلقاً الدخول في دائرة السلبية والاستسلام.. بل إنه يقي الزوجة من الوقوع في دائرة الآلام والتوترات النفسية التي قد تعتريها نتيجة لعدم رضاها بالواقع.. فالرضا بالواقع يعد من علامات الصحة النفسية.
وتضرب مثلاً لذلك بلجوء المرأة إلى الاستماع لكل ما يفد إليها من أقاويل من جانب الأقارب والصديقات.. ونتيجة لذلك قد تندفع المرأة لإشعار زوجها بأنه أقل من غيره وتضعه في موقع المقارنة مع آخرين.. وقد تقع المرأة كذلك في صراعات نفسية رهيبة من جراء الضغوط الاجتماعية الواقعة عليها الأمر الذي يدفعها لافتعال النزاعات والخلافات مع شريك حياتها نتيجة لشعورها بالاستياء والتذمر من حياتها الزوجية.
#البيت_السعيد
#مقارنة_الأزواج.. #وصفة_نسائية_لخراب_البيوت!
#تقديم_الاسلام_ديني
#منتدى_النجاح_والتميز