فـي يوم من الأيام عنـدما ڪنتُ في المدرسة في حِصة اللُغه العربية طلبت المُعَلِمه أن نْڪتُب تعبيراً عـن الوطن وقتها ڪانْ عُمري إثنى عشر ڪُنتُ أضجـر ڪثيراً في حِصة التعبير لاني ڪُنت لاأعرُف ڪتابة سطراً واحداً، حاولتُ جَاهِدةً الڪِتابه عن الوطـن، ألقيتُ نظره على زمِيلاتِ ڪانت ڪُل واحِده مِنهن تُسرع في الَڪِتابه، ضحِكتُ على نفسي نظرتُ إلى الڪِٺَابِ تناثرت الأحرُف ضحِكتُ أڪثر حتى لاحظت مُعلمتي هذا جائتني مبتسمه في يديها خطاط قالت لي:مـا بِكِ؟
من حمـاقتي أطلقتُ ضِحكتي العاليه قائلة لها: مـا استطعتُ التعبير
حدقت في عيناي قائلة : كيف لا تستطيعين التعبير على وطنَك؟!ِ هل لكِ أن تتخيلي حِكايه وتنسُجيها!
ردِدتُ قائله: حتماً أستطيع هذا سهلاً جداً
"إذاً حسناً هيا أُكتُبي "
قالت لي هذا وهي ذاهبة إلى كُرسيها
بدأتُ في تخيُل حكاية عن الوطن أظن أن أحرُفي التي تناثرت وقتها قد عادت لي بشكل أجمل عندما أنتهيت من الكتابه أخبرتُ معلمتي بهذا، طلبت من الجميع أن يتوقفُ قليلاً ثم قالت موجهة حديثُها لي
"أنهضي لتُلقي ما كَتبتِ"
إحمرت وجنتاي و حركت رأسي نافية أن لا أنهض
"هياا إنهضي، صدقيني هذا لأجلك "
زميلتي التي كنت دوماً أحدِثهاَ عن أختي الكاتبه طلبت مني النهوض وقالت أن هذه فُرصتي
أستجمعتُ قِواي قليلاً و أتجهتُ بخطوات ركيكه إلى جانب معلمتي ألقيتُ نظرةً على جميع الطُلاب رأيتُ إحدى زميلاتِ تُشجِعُني أخذتُ شهيقاً طويلاً ثم زفيراً بدأتُ في إلقاء ما كتبت (يا من يُنادي بِصرخات زلزت الأرض زِلزالها أخذت تُرعب الأطفال بأصواتها)
كان هذا جزءًا من النص، عندما أنتهيت أغمضتُ عيناي بِقوه خائفةً من النقد لكنِ سمعتُ عكس ذلك كان تصفيقاً قوياً حتى أنهمرت أدمُعي حضنتني معلمتي حضناً عجزتُ عن وصفه وضعت يداها على وجنتاي قائلة "لماذا البكاء يا عزيزتي؟ ها قد أبدعتي أبكيتِ جميع الفصل "
حضنتها مجدداً لكِي لا يرى أحداً أدمعي كانت دمعة واحدة كفيلة أن تنزل جيشاً من الدموع، ومن هنا نُصبت مسيرتي الكتابيه والتي أصبحت اليوم جزءاً من حياتي.
-زُبـيده عبدالله (الزُبرُج)
من حمـاقتي أطلقتُ ضِحكتي العاليه قائلة لها: مـا استطعتُ التعبير
حدقت في عيناي قائلة : كيف لا تستطيعين التعبير على وطنَك؟!ِ هل لكِ أن تتخيلي حِكايه وتنسُجيها!
ردِدتُ قائله: حتماً أستطيع هذا سهلاً جداً
"إذاً حسناً هيا أُكتُبي "
قالت لي هذا وهي ذاهبة إلى كُرسيها
بدأتُ في تخيُل حكاية عن الوطن أظن أن أحرُفي التي تناثرت وقتها قد عادت لي بشكل أجمل عندما أنتهيت من الكتابه أخبرتُ معلمتي بهذا، طلبت من الجميع أن يتوقفُ قليلاً ثم قالت موجهة حديثُها لي
"أنهضي لتُلقي ما كَتبتِ"
إحمرت وجنتاي و حركت رأسي نافية أن لا أنهض
"هياا إنهضي، صدقيني هذا لأجلك "
زميلتي التي كنت دوماً أحدِثهاَ عن أختي الكاتبه طلبت مني النهوض وقالت أن هذه فُرصتي
أستجمعتُ قِواي قليلاً و أتجهتُ بخطوات ركيكه إلى جانب معلمتي ألقيتُ نظرةً على جميع الطُلاب رأيتُ إحدى زميلاتِ تُشجِعُني أخذتُ شهيقاً طويلاً ثم زفيراً بدأتُ في إلقاء ما كتبت (يا من يُنادي بِصرخات زلزت الأرض زِلزالها أخذت تُرعب الأطفال بأصواتها)
كان هذا جزءًا من النص، عندما أنتهيت أغمضتُ عيناي بِقوه خائفةً من النقد لكنِ سمعتُ عكس ذلك كان تصفيقاً قوياً حتى أنهمرت أدمُعي حضنتني معلمتي حضناً عجزتُ عن وصفه وضعت يداها على وجنتاي قائلة "لماذا البكاء يا عزيزتي؟ ها قد أبدعتي أبكيتِ جميع الفصل "
حضنتها مجدداً لكِي لا يرى أحداً أدمعي كانت دمعة واحدة كفيلة أن تنزل جيشاً من الدموع، ومن هنا نُصبت مسيرتي الكتابيه والتي أصبحت اليوم جزءاً من حياتي.
-زُبـيده عبدالله (الزُبرُج)