وَاحِد مَايِو:
غَريبٌ أنا هَذهِ الأيام ، رُدود فِعلي بَادرة إتِجاه أعظم الأمور ، رَغبتي مُنعدِمة بِالجميع ، تَتراكم الأدُمع بِجَوْف أجفَنْي وأرفضُ إن أبكي !، خَائِفاً أن يَذبل ما تَبقىٰ مِني ، إُحاولُ إنهاء يَومي بِـ أي شيء وإلتجِئ لِلنوم هَرِباً من ذاتي لِأُصدم بِأحلامِي ! تُلاحقُنِي ذَاتي ومَشاكِلهُا حتىٰ بِالأحلام ، تَفرضُ النَفسُ ما يُريحُها وما يهلِكُني ، بدأتُ أجهشُ بِالبُكاء وأنا فِي مِنامي ، وحَين أستيقظتُ وَجدتُ حَالي يُرثىٰ لَه ، شَهقاتٌ وأنينٌ خافِت تَتجارىٰ أدمُعِ ڪالوَدق ، يا حَسرةً علىٰ الحال .
غَريبٌ أنا هَذهِ الأيام ، رُدود فِعلي بَادرة إتِجاه أعظم الأمور ، رَغبتي مُنعدِمة بِالجميع ، تَتراكم الأدُمع بِجَوْف أجفَنْي وأرفضُ إن أبكي !، خَائِفاً أن يَذبل ما تَبقىٰ مِني ، إُحاولُ إنهاء يَومي بِـ أي شيء وإلتجِئ لِلنوم هَرِباً من ذاتي لِأُصدم بِأحلامِي ! تُلاحقُنِي ذَاتي ومَشاكِلهُا حتىٰ بِالأحلام ، تَفرضُ النَفسُ ما يُريحُها وما يهلِكُني ، بدأتُ أجهشُ بِالبُكاء وأنا فِي مِنامي ، وحَين أستيقظتُ وَجدتُ حَالي يُرثىٰ لَه ، شَهقاتٌ وأنينٌ خافِت تَتجارىٰ أدمُعِ ڪالوَدق ، يا حَسرةً علىٰ الحال .