لـ كـاتبـه ليبيه🇱🇾❤️ dan repost
الجزء الخامس لقصة
"الحب اختيار والزواج قدر"
انا لم استطع تحمل كلامها كانت الغيرة تقتلني، اصبحت اتنفس بصعوبة، كنت اعتقد انها فتاة جيدة ولكن اتضح لي انها تحب الشباب، لماذا يحدث كل هذا لي.
شعرت بستياء شديد عندما احببت للمرة الثانية يكسر قلبي من جديد ويخيب ضني، اعلم انها لا تحبني ولكن ما ذنبي ان أُقْتَلْ في كل مرة احب فيها احدهم.
ثم اخبرتني الفتاة وقالت لماذا شعرت بالغضب انا فقط كنت امزح معك وكنت اريد ان ارى ردة فعلك، و لم اتوقع ان تكون بهذا الشكل.
شعرت بالأرتياح عندما اخبرتني انها تمزح ولكن لم استطع ان اكون الي جانبها، اريد ان اكون وحدي قليلا حتى ارتب افكاري ومشاعري المتبعثرة.
قمت بأقفال الهاتف حتى لا تقوم بأزعاجي، وذهبت للنوم.
اتصل بي احد اصدقائي وكان اسمه سند.
سند كان احد اصدقائي منذ زمن طويل، انه شخصية رائعة وروحه مرحة، انه لا يخشى شيء ولا يعرف معنى الخوف ابدا، يحب مساعدة الأخرين دائما، ولا يرفض اي شخص يطلب منه يد المساعدة، لم يكن طويل القامة ولا قصير، لم يكن بدين او نحيف، ووسيم جدا كأنه قطعة من القمر، كان شخص مذهل.
رددت على هاتفي نعم مذا تريد ؟
فقال لي شعرت انك لست على مايرام هل بك شيء يا صديقي؟
انا : لا لايوجد شيء مهم، وقمت بأقفال الخط على وجهه.
كنت اشعر بالغضب والحزن والسعادة، مشاعري كانت في فوضة عارمة لم اعرف ما اقول.
عاود الاتصال بي، رددت عليه لا تتحرك من بيتك انا في الطريق اليك واقفلت الخط.
سند : لماذا هاتفه مغلق ؟، ما الذي يحدث لقد تأخر جدا هذا الابله.
عندما لم يرد علي شغلت السيارة حتى اذهب اليه في منزله، عندما وصلت لمنتصف الطريق وجدت سيارتة محطمة وملقية على جانب الطريق، انه حادث سير، كنت مصدوما، شعرت بحزن شديد صديقي اصابه كل هذا بسببي !
ذهبت مسرعا حتا اتفقده، كان المكان مليئ بالدماء، خرجت احشائة من مكانها، وجهه لا يمكن التعرف عليه من شدة الكدمات والجروح، كنت متأكد بأنه صديقي، لم استطع التوقف عن البكاء انه بين يدي و يكاد ان يموت، مااللذي يمكنني فعله؟!
اخذته مسرعا الي المستشفى، وفي اللحظات الاخيرة اخبرني الدكتور بأن صديقك قد فارق الحياة....يتبع
بقلم (💛✨)
عنوان القصة مأخوذ من احد المشتركين في القناة
قرآة ممتعة للجميع✨
"الحب اختيار والزواج قدر"
انا لم استطع تحمل كلامها كانت الغيرة تقتلني، اصبحت اتنفس بصعوبة، كنت اعتقد انها فتاة جيدة ولكن اتضح لي انها تحب الشباب، لماذا يحدث كل هذا لي.
شعرت بستياء شديد عندما احببت للمرة الثانية يكسر قلبي من جديد ويخيب ضني، اعلم انها لا تحبني ولكن ما ذنبي ان أُقْتَلْ في كل مرة احب فيها احدهم.
ثم اخبرتني الفتاة وقالت لماذا شعرت بالغضب انا فقط كنت امزح معك وكنت اريد ان ارى ردة فعلك، و لم اتوقع ان تكون بهذا الشكل.
شعرت بالأرتياح عندما اخبرتني انها تمزح ولكن لم استطع ان اكون الي جانبها، اريد ان اكون وحدي قليلا حتى ارتب افكاري ومشاعري المتبعثرة.
قمت بأقفال الهاتف حتى لا تقوم بأزعاجي، وذهبت للنوم.
اتصل بي احد اصدقائي وكان اسمه سند.
سند كان احد اصدقائي منذ زمن طويل، انه شخصية رائعة وروحه مرحة، انه لا يخشى شيء ولا يعرف معنى الخوف ابدا، يحب مساعدة الأخرين دائما، ولا يرفض اي شخص يطلب منه يد المساعدة، لم يكن طويل القامة ولا قصير، لم يكن بدين او نحيف، ووسيم جدا كأنه قطعة من القمر، كان شخص مذهل.
رددت على هاتفي نعم مذا تريد ؟
فقال لي شعرت انك لست على مايرام هل بك شيء يا صديقي؟
انا : لا لايوجد شيء مهم، وقمت بأقفال الخط على وجهه.
كنت اشعر بالغضب والحزن والسعادة، مشاعري كانت في فوضة عارمة لم اعرف ما اقول.
عاود الاتصال بي، رددت عليه لا تتحرك من بيتك انا في الطريق اليك واقفلت الخط.
سند : لماذا هاتفه مغلق ؟، ما الذي يحدث لقد تأخر جدا هذا الابله.
عندما لم يرد علي شغلت السيارة حتى اذهب اليه في منزله، عندما وصلت لمنتصف الطريق وجدت سيارتة محطمة وملقية على جانب الطريق، انه حادث سير، كنت مصدوما، شعرت بحزن شديد صديقي اصابه كل هذا بسببي !
ذهبت مسرعا حتا اتفقده، كان المكان مليئ بالدماء، خرجت احشائة من مكانها، وجهه لا يمكن التعرف عليه من شدة الكدمات والجروح، كنت متأكد بأنه صديقي، لم استطع التوقف عن البكاء انه بين يدي و يكاد ان يموت، مااللذي يمكنني فعله؟!
اخذته مسرعا الي المستشفى، وفي اللحظات الاخيرة اخبرني الدكتور بأن صديقك قد فارق الحياة....يتبع
بقلم (💛✨)
عنوان القصة مأخوذ من احد المشتركين في القناة
قرآة ممتعة للجميع✨