-
ومن استصغر ذنبه ضل، وكان هذا دافعًا لهجوم النفس تبطش بعقله، فيتخيل أن الخلل بمن رأى خطأه فأنكره، وتستوي عنده حينها صنوف الواعظين فلا يفرق بين المخلص المحب والمترقب الحاقد، وقد يحمله ذلك على تصديق أن ذنبه يسير، فيتمادى به فيصير كبيرًا.
ومن استصغر ذنبه ضل، وكان هذا دافعًا لهجوم النفس تبطش بعقله، فيتخيل أن الخلل بمن رأى خطأه فأنكره، وتستوي عنده حينها صنوف الواعظين فلا يفرق بين المخلص المحب والمترقب الحاقد، وقد يحمله ذلك على تصديق أن ذنبه يسير، فيتمادى به فيصير كبيرًا.