ماذا ألمّ بقلبك ياصديقي؟ ماذا حدث لروحك لتصبح هشًا كالعظام الهاوية في وسط الطريق؟ اعتدنا على المرح سويًا، وتعاهدنا على هُجران ما يُفرق شملنا، لِمَ جهِلت كُل هذا؟ أكان قلبي أُلعوبة في يدك كي تفعل معي هكذا؟ وودت لو ظللت الصديق الذي يتمناه قلبي، كُنت دائمًا تشكوا إليّ عنك وكنت لا أُبادلك بهذا خوفًا من أن أزيد عليك ثقل، كفاها هموم الحياة، أنسيت كُل هذا ورددت قولك *أنتَ لا تستحق أن تظل معي في حياتي*، أصبح مثلك مثل البشر، ظننتك مُختلف عنهم، أفرطت في حُبي لك كصديق لقبلي، وكانت النهاية الوادع.
_لِ ريم البرعي.
_لِمن هُجر
_لِ ريم البرعي.
_لِمن هُجر