الصبر:
هو الإمتناع عن الشكوى على الجزع الكامن. يقول العارف المعروف كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني: "إن المقصود من الامتناع عن الشكوى، هو الشكوى إلى المخلوق، وأما الشكوى عند الحق المتعالي وإظهار الجزع والفزع أمام قدسيته فلا يتنافى مع الصبر. كما اشتكى النبي أيوب عند الحق سبحانه قائلاً: ﴿إَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾(ص:41)، رغم أن الله تعالى أثنى عليه بقوله: ﴿إِنََّّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾(ص:44)، وقال النبي يعقوب ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ﴾(يوسف:86)، مع أنه كان من الصابرين".
™ || لنتغير معاً || 🔷
🆔 @letschange313 💭
هو الإمتناع عن الشكوى على الجزع الكامن. يقول العارف المعروف كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني: "إن المقصود من الامتناع عن الشكوى، هو الشكوى إلى المخلوق، وأما الشكوى عند الحق المتعالي وإظهار الجزع والفزع أمام قدسيته فلا يتنافى مع الصبر. كما اشتكى النبي أيوب عند الحق سبحانه قائلاً: ﴿إَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾(ص:41)، رغم أن الله تعالى أثنى عليه بقوله: ﴿إِنََّّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾(ص:44)، وقال النبي يعقوب ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ﴾(يوسف:86)، مع أنه كان من الصابرين".
™ || لنتغير معاً || 🔷
🆔 @letschange313 💭