رسائل واردة | وَفاء عَبدالجبَّار.
بعد مرورِ أيامٍ من الخَريف؛ عادَ الربَيع مُتباهيًا...
أنّها لحَظة بُزوغِ الفجر..
نهَضتُ باكرًا لمَشاهدةِ جمالِ اللحظة،
مَنظرُ الربيع آسِر، تَشتاقُ له الرُوحُ ...
أرى جَميع الأشياء تُناظرُ لي وتَبتسم،
رأيتُ طيفًا يَتفنّنُ أمام عَيني،
لقدّ كُنت أنتَ...
هرولتُ مسرعةً إلى باحةِ الحديقة،
اقطتفتُ بضعَ زهُورٍ من أجملِها...
حملتُها بيدّي، طِرتُ بها فرحًا..
تتمايلُ وتترنَم وكأنَها معزوفةٌ بيدِ موسيقي
وضعتُها أمامَ عيني مُحدقةً بِهَا...
«الآن موعدُ كتابة الرسالة.»
أنه الثامنِ والعشرُون من آذار،
تبقى على وصولِ ساعِ البَريد من الضفةِ الأُخرى يومٌ فقط..
خطّت يديَّ كلماتٍ أدرجتُها بعناية...
وبعدَ أن أصبحت جاهزة...
رتبتُها وجمعتُها مع الزهُورِ ليبقَ لها رَوْنَقٌ متميز...
أنهيتُها بجملةٍ وأرفقتُها بتوقيعي ووافرَ محبتي،
أدرجتُها في أرفُف النُورِ في قلبي!
وغلفتُها بحنينٍ قَصّهُ أنينٌ موسيقيّ،
تتَراقصُ قلوبُ النَاس على النآيِ خاصته،
أدخلتها صُندوق من الزَيزَفونِ يَترنح...
تَنتظُر موعدِهَا بصَّمت،
لتَجدّ ذاتِها بين أَثيرٍ من صَبَابَةٌ.
بعد مرورِ أيامٍ من الخَريف؛ عادَ الربَيع مُتباهيًا...
أنّها لحَظة بُزوغِ الفجر..
نهَضتُ باكرًا لمَشاهدةِ جمالِ اللحظة،
مَنظرُ الربيع آسِر، تَشتاقُ له الرُوحُ ...
أرى جَميع الأشياء تُناظرُ لي وتَبتسم،
رأيتُ طيفًا يَتفنّنُ أمام عَيني،
لقدّ كُنت أنتَ...
هرولتُ مسرعةً إلى باحةِ الحديقة،
اقطتفتُ بضعَ زهُورٍ من أجملِها...
حملتُها بيدّي، طِرتُ بها فرحًا..
تتمايلُ وتترنَم وكأنَها معزوفةٌ بيدِ موسيقي
وضعتُها أمامَ عيني مُحدقةً بِهَا...
«الآن موعدُ كتابة الرسالة.»
أنه الثامنِ والعشرُون من آذار،
تبقى على وصولِ ساعِ البَريد من الضفةِ الأُخرى يومٌ فقط..
خطّت يديَّ كلماتٍ أدرجتُها بعناية...
وبعدَ أن أصبحت جاهزة...
رتبتُها وجمعتُها مع الزهُورِ ليبقَ لها رَوْنَقٌ متميز...
أنهيتُها بجملةٍ وأرفقتُها بتوقيعي ووافرَ محبتي،
أدرجتُها في أرفُف النُورِ في قلبي!
وغلفتُها بحنينٍ قَصّهُ أنينٌ موسيقيّ،
تتَراقصُ قلوبُ النَاس على النآيِ خاصته،
أدخلتها صُندوق من الزَيزَفونِ يَترنح...
تَنتظُر موعدِهَا بصَّمت،
لتَجدّ ذاتِها بين أَثيرٍ من صَبَابَةٌ.