على شُرفَةِ الإنْتِظار.


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


قليلٌ بـِ نفسهِ وكثيرٌ بِها .

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


سترتعد أناقتك وأنتِ وحيدة على الرصيف تنتظرين سيارة أجرة
سيسعل عطرك في وجه متشردٍ عابر
ستعودين مبكراً من السهرة
ستتماسكين حتى تصلي إلى منزلك
وتلقين حقيبتك..
ثم و على سرير باردٍ وموحش
سينهار جمالك دفعة واحدة
سيسفح تبرجك
وتذرف عينيك خطين أسودين من أثر الكحل..
ستعودين مبكراً من السهرة
وفي الصباح ستستيقظين منتعشة
ستزيلين بهدوء رقمي المحفوظ في هاتفك..
رقمي المغلق على الدوام
رقمي الذي يعيد الجميلات إلى منازلهن باكراً.
- قيس عبد المغني.


سأكتب عن الكراهية،
‏التي تنتشر مثل ألسنة النار
‏لتحرق كل شيء،
‏عن أصدقائي
‏الذين ظننتهم أصدقائي،
‏عن كاتبي المفضل،
‏الذي يكره نصوصي،
‏عن الشخص الذي أحببته ولم يفعل،
‏عن رفض أي دواء
‏في التخفيف من آلامي،
‏عن الكتابة التي لا تهبني نفسها
‏إلا ركيكة.
‏ولكنني رغم كل هذه الكراهية
‏التي تحاصرني،
‏أنامُ مطمئنة،
‏لأنني أعرف تماماً
‏أن لا أحد يمكنه
‏أن يكرهني..
‏أكثر مما أفعل.




شعرت برغبة بحبٍّ يُدثّرني، بحبٍّ يزمّلني، بحبٍّ يُطمئن قلبي من كل خوف يؤذيني، بحبٍّ يجعلني أعيش الحياة ألف مرة، بحبٍّ ينزع أصوات الحزن من صدري، و يملؤها به.


‏أريد أن ألتقيك كي أكون بخير أعلم أنني حينما أنظر إلى عينيك سأُشفى من كل ما يؤذيني و سيزهر كل ما بي حينما أُمسك بيديك أعلم أن لقائي بك سيجعل داخلي يعُج بالحياة مجددًا.


فكرتُ يومًا أن أترك رسائلكِ تتعفّن في صُندوق البريد، لكن بعد سنةٍ وسبعة أيام وثلاث ساعات من فكرتي تلك، وجدتُ نفسي مُتعفنًا في صُندوق البريد بدلًا من الرسائل.


أنا اعترِفُ بأنك لستِ الأولى، ولا الثانية، ولم يكن ترتيبك في قائمتي عاليًا، لا اذكر حتى أين كان موقِعُك من بين عشيقاتي!
جلّ ما اذكرُه أنّكِ كنت المرجِع الوحيد لكل علاقة خُضتها، حالما يسألني أحدهم من هي، لا أعلم كيف أبدأ بسرد الأمر له، أأخبره كيف كنتِ قاسيةً، كيف استنفذتُ كبريائي في سبيل الالتصاقِ بكِ؟
ألَو أخبرته عن حبيباتي الأخريات واحدِةً تِلو الأخرى، ثم استرقتُ الحديث عنك، أسيعلمُ حينها أنّكِ المنشودة، هل سيفشي تلعثمي في الكلام عن سري؟ أنبضاتُ قلبي ستطرقُ على صدري صارخةً اصمتَ؟
أين سأنتهي إن بدأتِ فيكِ، وكيف سأبدأ ان لَم أمسك بقلبي؟
سيدركون بأنك الوحيدة والفريدة التي اعتلت عرش فؤادي، ثم رحلتَ دون أن تعي أنها برحيلها، أحرقت شخصًا كان يومًا يظُن أنها ستكون كما الأخريات!
لم تكن كما الأخريات، كانت عالِقة، ولا زالت.


مثل المصباح ، هذا الحُب الذي بيننا .
يتعرض لصعقات كهربائية مستمرة
وبدل أن يموت ، يتوهج.


‏عليك أن تعي أن الحب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو ، لا غياب ولا اعتياد أو مسافات تستطيع نزعه ، حتى الخذلان لا يفعل.


أعرفك ، لأن روحي التقت روحك ، ألا يكفي التقاء الأرواح ليكون مادة للتعارف؟.
ما تالفت عليه الأرواح يبقى مُتصلاً حتى بعد الموت.


اقرئي، تثقّفي كي لا يبهركِ الغزل الرخيص المقذف في الطريق.


لم أكُن مدركًا بأن حبّك سيجسّد نفسه على ملامحي بهذه الطّريقة، إنني الآن أكثر نُضجًا من أي وقتٍ مضى، أصبحتُ شغوفًا للحياة، ومحبًا للألوان المضيئة، والأمر الأكثرُ بهجةً في هذا الوقت، أن الحبّ جعلني شجاعًا، إنني مؤمن بقدرتي على محاربةِ العالم بأجمِعه، إذ كان ذلك يطمئنُك.
لا اكترثُ إن كنتُ مخطئ في ذلك أو على صواب، سأحاربُ وكأنني آخر جنديٌ في معركةٍ دامية، يلوّح له اصدقائه اللذين رُفعوا إلى السّماء كي يلحَق بهم!
جميعُ دوافعي تلقي بي للتّضحيّة، لكنّ عينيكِ تُجبرني على الاستسلام.


وحينما يعتريك حُب أحدهم، ستشعر بأنك مفعم بالحياة، سترى امورًا كثيرة بشكلٍ أخر، ستحب طعامًا لم تكن تفضله يومًا، ستصيبك حمى الذاكرة القوية، ستذكُر متى كان أول لقاء، ومتى كان الحديث الأول، حتى أنك ستسرد تفاصيله للأخرين بشكل مثير، بشكلٍ يُثبت أن حبُه استوطن حتى ملامِحك!
وبعد أن تنتهي هذه الفسحة الجميلة، ستدعوا الله لو أن تفقد نفسك،، تفقد الأماكن والصور، تفقِد كل من يُشبِهُه سترجوا من الله أن يفقدك عقلك.
فقط، إن أحببت احدهم..


منذُ أيام لم تصلني أي رسالة منكَ، حسنًا الأمر ليس غريبًا، لكنّه لا يزال موجعًا بطريقةٍ ما، الغريب أنني في كل مرة اُقرر ألا أنتظر، وأن أمضي وأترك الأمر للصّدف، أن أًقنع نفسي بأنك شخص غير جدير بالثقة وبدقة أكثر غير جدير بالمعرفة، أُقنع نفسي بأن الحبّ لا يعني الإتكاء، وأنّ الأحضان لا تعني الأمان، ‏وأنّ الهدايا ليسَت وعودًا، وأن القُبل لا تعني إتفاقات مُبرمة بيننا، وأن كُل ما كان مُجرد غلطة أقترفتُها بحق نفسي.
أعترف وأتعلم بأن حُكمُ الأيَادي الرَّخوَة قد بَدأ، وبأن يدك كانت أولُ يدٍ تُرخى وتتخلى.




المُشكلة ليست في أن يتعافى قلبك من حُب أحدهم، المشكلةُ ما بعد التعافي، في أن تكون في المكان نفسه واقفًا لا تستطيع حُبَّكَ ولا حُبَّهُ ولا حُبَّ من سيأتي بعدهُ.


‏حبل النظرات الذي كان يمتد بين أعيُننا دون أن يستطيع أيٌ منا أن يُحيد نظرُه عن الآخر كان أفضل شيء حدث لي على الإطلاق، كُنت لا أود أن ينتهي وأن أستمر بالنظر إليكِ إلى الأبد.


‏إتفقنا أن نكبر معًا ‏ثم عندما ركض بنا العمر، ‏توقفتَ لتلتقط أنفاسك، لسنواتٍ قصيرة، ‏سنوات قصيرة، أيْنعتك أنت، وأشاختني أنا.


قد يولد الحب فجأة في الطريق إلى سباق خيل، أمام نافورة ثرثارة، في زحمة الغيوم، عند موقف باص قديم. لكنه لن يموت، هكذا، وأنت تقشّر برتقالة مثلاً،، فكلما زاد عمقاً تفقد القدرة على إنهائه وتغوص به حد الغرق .


ماذا لو كنتُ كفيفة؟
أتراني تمنيتُ رؤية وجهك؟..
لكنني في الواقع والحقيقةِ المُثلى.. أتمنى أن أصبح كفيفة عن رؤية ملامحك .

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

6 283

obunachilar
Kanal statistikasi