«على المؤمَّن أن يوطّن نفسه على أنّ الفاعل هو الله.. (قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ).. وأن يده ليست إلَّا ستار للقدر، فما ارتضاه الله من تدافع بين الخلق، ومن اِمتحان عباده بالمحن وابتلاء إيمانهم بالمصائب ومن تأييدهم بالنَّصر كلٌ من تدبير الله المسطور في اللَّوح المحفوظ، لا يتخلَّف عنه مثقال ذرَّة، وأنَّه ليس له إلا بذل الوسع من صبر أو شكر وأنَّ الله يفعل ما يُريد و (إِلَى اللَّهِ تَصيرُ الأُمورُ).»