/ *⛔هاااااااااااام ⛔*
يعمــم.كتــب.الله.أجــر.الجميــع.tt..........................................
*رسالة من قائد المسيره القرآنيه:*
السيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الى المجاهدين والمشرفين واللجان الثوريه
هاااااام.جدا.ttويعمم على كل مخلص لله..
الإخلاص مهم في قيمة الأعمال عند الله، وستجد آثاره في الآخرين، وآثاره في الاُمّة من بعدك.
أنت عندما تنطلق في عملك بإخلاص، وتصدع بالحق، ستواجه الكثير من المتاعب، إرهاق رهيب، تعب، ستحصل على مضايقات كثيرة، ستحصل على مشاكل ومعوقات كثيرة جداً، ستجد وهو الأسوء على الإطلاق على الكثير ممن هم مراؤون متظاهرون بالإخلاص، ذو المعايير المادية، من يبدون التزامهم بالثورة ووفاءهم للوطن وللمسيرة القرآنية، مَن مَكرهم قد انطلى على الكثير، تمكنوا ويستغلوا مناصبهم إستغلال سيء، وينصبون المكائد ويقفون عائق أمام أي إصلاحات أو تغيير للأفضل، وبأسلوب خبيث يلبس الحق بالباطل، قد تصل إلى مرحلة اليأس، قد لا تجد من يتجاوب معك نهائياً، قد تصل إلى مرحلة (يشلوهم الجن، فليهلك العالم).
أنت لا تيأس، تحرّك، هذا هو معنى الإخلاص، أن تتحرك مهما واجهت من متاعب، مهما طالت المدة، لا تيأس، أعمل بأقوى طاقتك، شغّل أقصى ذهنيتك، استغل كل قطاع من عقلك، تحمّل كل الشدائد، أعمل وأصبر.
*صحيح البعض منهم فاسد مفسد لغيره ومن الأخطاء هو تجريب المجرب، وتجريب المجرب خراب بل استطيع أقول ما زالت الـ (مافيا) مترابطه وتعمل بتنسيق.*
لهذا لا تيأس وتحزن وتترك العمل، إذا كنت حقاً مخلص لله ...
هذا الكون لا يتواطأ مع أحد، لذا لا تتخيل أن الجميع سيتوقف عن العمل والضحك والعيش لأجل اليأس الذي حل بك، أو أن الحياة ستكترث لحُزنك، فهذا مخالف لنواميس الوجود، حتى وإن كان حُزنك في سبيل إصلاحات، لن يكترث أحد بك.
قد تسمع من أعز الأصدقاء والأوفياء لك من يقول لك أنت عملت الذي عليك، يا رجّال كلهم فاسدين، صاحبهم وشوف نفسك ومصلحتك، (على طول أفهم انه قليل وعي وغبي).
عندما تتحرك في سبيل الله، فأنت تحركت إستشعاراً للمسئولية أمام الله، تحركت لهدف، في الحقيقة لكي نحيا الحياة بنجاح لابد أن نحياها لهدف (في سبيل الله) وهذا الهدف لا نصل إليه لمجرد أننا مهتمين به، لابد أن نقرن اهتمامنا بالإلزام والعزم والإلتزام والعمل على تحقيقه.
*أما المعرضون عن إظهار قول الحقّ بوجه المفسدين، فهم ليسوا من الصالحين ولا المتّقين، وإن كانوا يصلّون ويصومون، لأنهم بإعراضهم هذا إنما يداهنون الفاسدين الذين لا يهمّهم صلاة من صلى أو صوم من صام أو جهاد من جاهد، بقدر اهتمامهم بتلقّي فروض الطاعة وإبداء الصمت والتسليم من قبل رعاياهم.*
إن اليأس والإعتماد على ضمير الفاسد ليكف عن فساده، لا يكفي، بل يجب عليك أن تفعّل أدواتك، أن تتحرك، فلا خير في مجتمع يرفع فيه الفاسد هامته وينكس فيه من يسعى للإصلاحات رأسه !! خاصة بعد قيام الثورة ...
إذا كنت لا زلت تتنفس، ولا زال القلب يدق، عليك ان تعمل لك بصمة في حياتك، عندما ترى الجميع مفرّط، فرصتك تثبت إخلاصك أمام الله ...
شي رائع عندما تشغّل إمكانياتك وقدراتك ومواهبك في سبيل الله بدون أن تيأس، أما إذا أعتزلت ستكون في فراغ وليس لديك هدف، وستكون سبب في المشكلة ...
أرفع رصيدك وجاهد في سبيل الله، ولتكن لديك قضية كبيرة تهتم بها ...
الموت : هو أن تبقى في الوضع نفسه إلى الإبد !
- فلا تمُت مرتين ..
وكونوا على يقين بأن هناك تدخل إلهي، في حال أخلصت عملك لله، ستجدون الهداية والإلهامات والألطاف والتأييد الألهي في العمل، ولكن متى يكون التدخل الإلهي عندما تبذل أقصى طاقتك بإخلاص.
لقوله تعالى و.{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا .. (69)} العنكبوت
أعلموا أن الجهاد في سبيل الله دائرة واسعة بسعة ساحة الصراع، وهو أوسع من القتال.
وكما قال الشهيد القائد:
المجاهد هو مستعد لماذا؟
مستعد أن يتحمل كل الشدائد في سبيل الإنتصار للقضية التي من أجلها انطلق مجاهداً وهو دين الله.
✍أخوكم.
عبدالملك.بدرالدين.الحوثي.tt*✍🏻-يتم المشاركة والنشر على نطاق واسع _كتب الله اجوركم #*
╔═══━ஜ۩ஜ━═══
t.me/lwaalaslam ╚═══━ஜ۩ஜ━═══