إن الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) عرف في أوساط الموالين بأنه الإمام البكّاء: أي كثير البكاء..
،
❕ وهناك طبقة في التأريخ من الأنبياء عرفوا بالبكاء الكثير..
،
⭕️ كآدم الذي أخرجه الله عزوجل من الجنة، فمن الطبيعي أن التغير الذي حصل في حياة آدم (عليه السلام)، يوجب البكاء الكثير، لمفارقة الجنة وما فيها من نعيم.
،
⭕️ ويعقوب (عليه السلام) أيضاً بكى كثيراً على ابنه يوسف، كما يعبر القرآن الكريم: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}..
،
⭕️ إمامنا زين العابدين أيضاً له الحق في هذا البكاء الكثير، لأن الذي جرى في يوم عاشوراء أمر عظيم جداً..
،
🔹والإمام هو الذي بقي حياً من بين ذرية الإمام (عليه السلام)، وشهد قسماً من المعركة، وسمع قسماً من المعركة..
،
🔹لم يكن على إمامنا زين العابدين هيناً، أن يسمع استغاثة أبيه أبي عبد الله: (هل من ناصر ينصرني)؟..❓
والإمام لا يمكنه النصرة، لما كان فيه من المرض المانع..
،
🔹فإن رب العالمين من حكمته ابتلاه بالمرض، الذي يرفع عنه الجهاد..
،
🔹وبالإضافة إلى ذلك، ما رأى من بعد عاشوراء، من حوادث الهتك، وأسر بنات النبوة، وعلى رأسهن عمته زينب..
،
🔹حقيقةً، إن ما جرى على إمامنا زين العابدين (عليه السلام) لم يكن بالأمر الهين!..❗️
.
.
[
#نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
.
.
:
:
:
:
#عظم_الله_اجوركم#ذكرى_استشهاد#الإمام_علي_السجاد#زين_العابدين#عليه_السلام#عليل_كربلاء#تصاميم_ولائية#تصميمي#نورطيبة