📜من أعظم وصايا الخليفة الراشد 📜
📍قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مخاطبا من يتكلم في مسألة لم يتكلم فيها الصحابة لظنه أنه فهم مالم يفهمه الصحابة؛ أو قال في مسألة بقول لم يقله أحد الصحابة فـقـال ناصحا له:
" قف حيث وقف القوم -
👈🏼 :أي قف مع الصحابة ولا تتكلم فيما لم يتكلموا فيه-
وقل كما قالوا- :
✋§eأي لا تخالف فتاويهم وفهمهم للدين-
واسكت كما سكتوا - :
👈§eأي اسكت عن الكلام في المسائل والأمور التي سكت عنها الصحابة -
فإنهم عن علم وقفوا - :
✋§e أي وقفوا عن القول بقولك لعلمهم ببطلانه ولعلمهم بالحق في خلافه
- وببصر ناقد كفوا - :
✋🏼 بسبب قوة بصيرتهم في معرفة دسائس الأمور كفوا عن الخوض فيما خضت فيه-
وهم على كشفها كانوا أقوى - :
👈🏼 أي لو كان فهمك هذا حقا لكانوا أقوى منك على كشفه- ،
وبالفضل لو كان فيها أحرى فإنهم السابقون - :
☝🏼 ولو كان فيما ابتدعته فضل فهم أولى بك منه لأن الله اختصهم بالسبق للخير كما دل القرآن والسنة على ذلك
- ولئن كان الهدى ما أنتم عليه فلقد سبقتموهم إليه - :
✋🏼 هو يستنكر عليه فكيف يسبق الصحابة أحد في فضائل الوحي علما وعملا وهم الذين اصطفاهم الله ورباهم على يد رسوله فهذا ينافي صريح الدين والعقل
- ولئن قلتم : حدث بعدهم حدث :
👈🏼- أي ولو أردتم الهرب من قولكم أنا سبقناهم وتحتجون بتغير حال زمانكم عن زمانهم
-، فما احدثه إلا من خالف سبيلهم ورغب بنفسه عنهم ولقد تكلموا منه بما يكفي ووصفوا منها ما يشفي -:
أي أن ما تتدعي أنك فهمته من القرآن والسنة فكلام الصحابة في هذا الباب يكفي ويشفي-
فما دونهم مقصر- :
✋🏼 من كان دون الصحابة فهو قطعا مقصّر-
ولا فوقهم محسر- :
✋🏼ولا يوجد أحد فوقهم سبقهم لعلو همتهم.
ولقد قصر عنهم أقوام فجفوا وطمح عنهم آخرون فغلوا وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم"
📚الإبانة "٣٢٢/١" وهو من أعظم كتب عقيدة أهل السنة والجماعة📚
📍قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مخاطبا من يتكلم في مسألة لم يتكلم فيها الصحابة لظنه أنه فهم مالم يفهمه الصحابة؛ أو قال في مسألة بقول لم يقله أحد الصحابة فـقـال ناصحا له:
" قف حيث وقف القوم -
👈🏼 :أي قف مع الصحابة ولا تتكلم فيما لم يتكلموا فيه-
وقل كما قالوا- :
✋§eأي لا تخالف فتاويهم وفهمهم للدين-
واسكت كما سكتوا - :
👈§eأي اسكت عن الكلام في المسائل والأمور التي سكت عنها الصحابة -
فإنهم عن علم وقفوا - :
✋§e أي وقفوا عن القول بقولك لعلمهم ببطلانه ولعلمهم بالحق في خلافه
- وببصر ناقد كفوا - :
✋🏼 بسبب قوة بصيرتهم في معرفة دسائس الأمور كفوا عن الخوض فيما خضت فيه-
وهم على كشفها كانوا أقوى - :
👈🏼 أي لو كان فهمك هذا حقا لكانوا أقوى منك على كشفه- ،
وبالفضل لو كان فيها أحرى فإنهم السابقون - :
☝🏼 ولو كان فيما ابتدعته فضل فهم أولى بك منه لأن الله اختصهم بالسبق للخير كما دل القرآن والسنة على ذلك
- ولئن كان الهدى ما أنتم عليه فلقد سبقتموهم إليه - :
✋🏼 هو يستنكر عليه فكيف يسبق الصحابة أحد في فضائل الوحي علما وعملا وهم الذين اصطفاهم الله ورباهم على يد رسوله فهذا ينافي صريح الدين والعقل
- ولئن قلتم : حدث بعدهم حدث :
👈🏼- أي ولو أردتم الهرب من قولكم أنا سبقناهم وتحتجون بتغير حال زمانكم عن زمانهم
-، فما احدثه إلا من خالف سبيلهم ورغب بنفسه عنهم ولقد تكلموا منه بما يكفي ووصفوا منها ما يشفي -:
أي أن ما تتدعي أنك فهمته من القرآن والسنة فكلام الصحابة في هذا الباب يكفي ويشفي-
فما دونهم مقصر- :
✋🏼 من كان دون الصحابة فهو قطعا مقصّر-
ولا فوقهم محسر- :
✋🏼ولا يوجد أحد فوقهم سبقهم لعلو همتهم.
ولقد قصر عنهم أقوام فجفوا وطمح عنهم آخرون فغلوا وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم"
📚الإبانة "٣٢٢/١" وهو من أعظم كتب عقيدة أهل السنة والجماعة📚