قناة تعليم السنة dan repost
{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ} [سورة النساء ١٥٧]
• ═════ ❁§c❁═════ •
قال أبو بكر بن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مصنفه (٣٢٥٣٧):
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ :
لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ إلَى السَّمَاءِ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ - وَهُمَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً - مِنْ عين في الْبَيْتِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً ، فَقَالَ لَهُمْ :
أَمَا إنَّ مِنْكُمْ مَنْ سَيَكْفُرُ بِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِي ، ثُمَّ قَالَ :
أَيُّكُمْ سَيُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَلَ مَكَانِي وَيَكُونُ مَعِي فِي دَرَجَتِي ؟
فَقَامَ شَابٌّ مِنْ أَحْدَثِهِمْ ، فَقَالَ : أَنَا ،
فَقَالَ عِيسَى : اجْلِسْ !
ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَامَ الشَّابُّ ،
فَقَالَ عِيسَى : اجْلِسْ !
ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَامَ الشَّابُّ ، فَقَالَ : أَنَا ،
فَقَالَ : نَعَمْ أَنْتَ ذَاكَ ، قَالَ : فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهُ عِيسَى.
قَالَ : وَرُفِعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ رَوْزَنَةٍ كَانَتْ فِي الْبَيْتِ إلَى السَّمَاءِ ،
قَالَ : وَجَاءَ الطَّلَبُ مِنَ الْيَهُودِ فَأَخَذُوا الشَّبِيهَ فَقَتَلُوهُ ، ثُمَّ صَلَبُوهُ , وَكَفَرَ بِهِ بَعْضُهُمَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِهِ، فَتَفَرَّقُوا ثَلاَثَ فِرَقٍ ،
قَالَ : فَقَالَت فِرْقَةٌ : كَانَ فِينَا اللَّهُ مَا شَاءَ ، ثُمَّ صَعِدَ إلَى السَّمَاءِ , وَهَؤُلاَءِ الْيَعْقُوبِيَّةُ ،
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ : كَانَ فِينَا ابْنُ اللهِ ، ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ , وَهَؤُلاَءِ النَّسْطُورِيَّةُ ,
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ : كَانَ فِينَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ ، وَهَؤُلاَءِ الْمُسْلِمُونَ.
فَتَظَاهَرَتِ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُسْلِمَةِ فَقَاتَلُوهَا فَقَتَلُوهَا , فَلَمْ يَزَلَ الإسْلاَمُ طَامِسًا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ :
{فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ} ، يَعْنِي الطَّائِفَةَ الَّتِي آمَنَتْ فِي زَمَنِ عِيسَى {وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ} ، يَعْنِي الطَّائِفَةَ الَّتِي كَفَرَتْ فِي زَمَنِ عِيسَى {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا} فِي زَمَانِ عِيسَى {عَلَى عَدُوِّهِمْ} بِإِظْهَارِ مُحَمَّدٍ ﷺ دِينَهُمْ عَلَى دِينِ الْكُفَّارِ {فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}.
[إسناده صحيح]
وهو عند سعيد بن منصور في تفسيره (٢٢٢١)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٦٢٣٣)، والنسائي في الكبرى (١١٥٣٧)، وابن جرير (٦٢٢/٢٢) والحاكم في المستدرك (٣٨٠٧) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
📌 عرفات بن حسن المحمديّ.
• ═════ ❁§c❁═════ •
قال أبو بكر بن أبي شيبة (ت: ٢٣٥ هـ) في مصنفه (٣٢٥٣٧):
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ :
لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ إلَى السَّمَاءِ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ - وَهُمَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً - مِنْ عين في الْبَيْتِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً ، فَقَالَ لَهُمْ :
أَمَا إنَّ مِنْكُمْ مَنْ سَيَكْفُرُ بِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِي ، ثُمَّ قَالَ :
أَيُّكُمْ سَيُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَلَ مَكَانِي وَيَكُونُ مَعِي فِي دَرَجَتِي ؟
فَقَامَ شَابٌّ مِنْ أَحْدَثِهِمْ ، فَقَالَ : أَنَا ،
فَقَالَ عِيسَى : اجْلِسْ !
ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَامَ الشَّابُّ ،
فَقَالَ عِيسَى : اجْلِسْ !
ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَامَ الشَّابُّ ، فَقَالَ : أَنَا ،
فَقَالَ : نَعَمْ أَنْتَ ذَاكَ ، قَالَ : فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهُ عِيسَى.
قَالَ : وَرُفِعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ رَوْزَنَةٍ كَانَتْ فِي الْبَيْتِ إلَى السَّمَاءِ ،
قَالَ : وَجَاءَ الطَّلَبُ مِنَ الْيَهُودِ فَأَخَذُوا الشَّبِيهَ فَقَتَلُوهُ ، ثُمَّ صَلَبُوهُ , وَكَفَرَ بِهِ بَعْضُهُمَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِهِ، فَتَفَرَّقُوا ثَلاَثَ فِرَقٍ ،
قَالَ : فَقَالَت فِرْقَةٌ : كَانَ فِينَا اللَّهُ مَا شَاءَ ، ثُمَّ صَعِدَ إلَى السَّمَاءِ , وَهَؤُلاَءِ الْيَعْقُوبِيَّةُ ،
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ : كَانَ فِينَا ابْنُ اللهِ ، ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ , وَهَؤُلاَءِ النَّسْطُورِيَّةُ ,
وَقَالَتْ فِرْقَةٌ : كَانَ فِينَا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إلَيْهِ ، وَهَؤُلاَءِ الْمُسْلِمُونَ.
فَتَظَاهَرَتِ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُسْلِمَةِ فَقَاتَلُوهَا فَقَتَلُوهَا , فَلَمْ يَزَلَ الإسْلاَمُ طَامِسًا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ :
{فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ} ، يَعْنِي الطَّائِفَةَ الَّتِي آمَنَتْ فِي زَمَنِ عِيسَى {وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ} ، يَعْنِي الطَّائِفَةَ الَّتِي كَفَرَتْ فِي زَمَنِ عِيسَى {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا} فِي زَمَانِ عِيسَى {عَلَى عَدُوِّهِمْ} بِإِظْهَارِ مُحَمَّدٍ ﷺ دِينَهُمْ عَلَى دِينِ الْكُفَّارِ {فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}.
[إسناده صحيح]
وهو عند سعيد بن منصور في تفسيره (٢٢٢١)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٦٢٣٣)، والنسائي في الكبرى (١١٥٣٧)، وابن جرير (٦٢٢/٢٢) والحاكم في المستدرك (٣٨٠٧) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
📌 عرفات بن حسن المحمديّ.