؛🍁
الإنسان الواعي الأول ـ ونسميه بـ"الإنسان الإبراهيمي"ـ كان لا يفتأ يرى في محيطه الطبيعي، وليس له من الأدوات إلا جوارحه المجرَّدة، آيات يتطلع من خلالهـا إلى أن يعرف خالقه كمـا تطلَّع إبراهيم عليه السلام إلى أن يرى في الأجرام خالقه، كوكبا كانت أو قمراً أو شمساً؛ لكن لَمّـا وجدها آفلة وأحجامهـا متفاوته، علم أن خالقه هو الحاضر الذي لا يغيب، والثابت الذي لا يتغير، والكبير الذي لا أكبر منه..
ـــ
#سؤال_العمــل
#طه_عبد_الرحمن
..
الإنسان الواعي الأول ـ ونسميه بـ"الإنسان الإبراهيمي"ـ كان لا يفتأ يرى في محيطه الطبيعي، وليس له من الأدوات إلا جوارحه المجرَّدة، آيات يتطلع من خلالهـا إلى أن يعرف خالقه كمـا تطلَّع إبراهيم عليه السلام إلى أن يرى في الأجرام خالقه، كوكبا كانت أو قمراً أو شمساً؛ لكن لَمّـا وجدها آفلة وأحجامهـا متفاوته، علم أن خالقه هو الحاضر الذي لا يغيب، والثابت الذي لا يتغير، والكبير الذي لا أكبر منه..
ـــ
#سؤال_العمــل
#طه_عبد_الرحمن
..