_
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله﴾ أي: وفّوا به، وأتمّوه، وأكمَلوه، فبذلوا مُهجَهُم في مرضاتِت، وسَبّلوا أنفسَهُم في طَاعتِه.
﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ﴾ أي: إرادتهُ ومطلوبَه، وما عليهِ من الحقّ، فقُتِلَ في سَبِيلِ الله، أو ماتَ مُؤدّياً لِحَقّه، لم ينقصهُ شَيئاً.
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ﴾ تَكمِيلَ ما عليْه، فهُو شَارِعٌ في قضَاءِ ما عليْه، ووفاءِ نِحبِه ولما يكمله، وهُو في رجَاءِ تَكمِيلِه، سَاعٍ في ذلك، مُجِدٌّ.
﴿وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ كما بدّل غَيرُهُم، بل لم يزالوا علَى العَهد، لا يلوون، ولا يَتغيّرون، فهؤلاءِ الرّجَالُ علِى الحَقِيقَة..
• تَفسِيرّ السّعْدِيّ | 📖•
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله﴾ أي: وفّوا به، وأتمّوه، وأكمَلوه، فبذلوا مُهجَهُم في مرضاتِت، وسَبّلوا أنفسَهُم في طَاعتِه.
﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ﴾ أي: إرادتهُ ومطلوبَه، وما عليهِ من الحقّ، فقُتِلَ في سَبِيلِ الله، أو ماتَ مُؤدّياً لِحَقّه، لم ينقصهُ شَيئاً.
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ﴾ تَكمِيلَ ما عليْه، فهُو شَارِعٌ في قضَاءِ ما عليْه، ووفاءِ نِحبِه ولما يكمله، وهُو في رجَاءِ تَكمِيلِه، سَاعٍ في ذلك، مُجِدٌّ.
﴿وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ كما بدّل غَيرُهُم، بل لم يزالوا علَى العَهد، لا يلوون، ولا يَتغيّرون، فهؤلاءِ الرّجَالُ علِى الحَقِيقَة..
• تَفسِيرّ السّعْدِيّ | 📖•