إن أردنا حقا نُصرة النبى ﷺ فلا أقل من أن نتتبع خطاه ونسير على منهجه ونتخلق بأخلاقه.

❏ ┈•┈•┈❀📚❀┈•┈•┈ ❏

*هيا بنا نعرض أنفسنا واخلاقنا على*
⏲️المِــــــيزانُ الأكْبَر⏲️
قال سفيان بن عيينة :
إن رسول الله ﷺ هو الميزان الأكبر فعليه تُعرض الأشياء على خُلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل.
❏ ┈•┈•┈❀📚❀┈•┈•┈ ❏

👈فلنكمل معا حديثنا الشيق عن سيرته وخلقه ﷺ

🟢كان ﷺ يمازح أهله و پلاعبهم و يسابقهم..

🌸 عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول اللهﷺ في بعض أسفاره وأنا جارية لم أجمل اللحم ولم أبدن فقال للناس(أقدموا)، فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى اسابقك؟»، فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم و بدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لي: تعالي اسابقك»، فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول: «هذه بتلك».
(رواه أحمد)

🟡 كان عادلا يقيم شرع الله تعالى ولو على أقرب الأقربين، قال تعالى .﴿ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ ٰ⁠مِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَاۤءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ إِن یَكُنۡ غَنِیًّا أَوۡ فَقِیرࣰا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلۡهَوَىٰۤ أَن تَعۡدِلُوا۟ۚ وَإِن تَلۡوُۥۤا۟ أَوۡ تُعۡرِضُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣰا ﴾
[النساء : ١٣٥]
─✑─ ❖‏ ─✑─

💬 وقال في قصة المرأة المخزومية التي سرقت: «وایم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها».
(رواه البخاري)
(وايم الله: نوع من القسم).


🟠 : كان يعدل بين نسائه ويتحمل ما قد يقع من بعضهن من غيرة، و كانت عائشة رضي الله عنها غيرتها شديدة.

🟣كان إذا تكلم بكلام فصَّل مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يحفظ، ولا بكلام منقطع لا يدركه السامع، بل هديه فيه أكمل الهدي،

⏮ كما وصفته أم المؤمنين بقولها: «ما كان رسول الله يسرد کسردکم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بين فصل، يحفظ من جلس إليه».

(يسرد: أي كلام متتابع لا فصل بينه). . (متفق عليها)

🔵: كان يتفقد أصحابه ويسأل عنهم ويواسيهم ويقدم لهم النصيحة؛ وفي الحديث: «كان يزور الأنصار، ويسلم على صبيانهم ويمسح رءوسهم
(رواه النسائي)

❍••✺✺•✺✺••❍