سأُخبر الله أنني أخاف من الظلام ، هو يعرف ، لكنني سأخبره رغم ذلك ، ثم أنه لن يجعل قبري مُظلماً لا بدّ أنه سيجعل به نوراً ما ، أما كيف أكون بهذه الثقة؟ فلأنني عرفتُ الله بنفسي ، لم تدُلّني عليه الحكومة ، ولم يعرّفني عليه موظفي رجال الدين ، حتى عائلتي لم اسمح لهم بأن يتدخلّوا بهذا الأمر ، بحثتُ عن الإله بنفسي حتى وجدته في أعماقي ، أجل هنا موجود ويسمع تمتماتي وما أكتُب ، لأجل ذلك أحببته ، وأشعر بأنه يُحبني لذلك لن يتركني في الظلام اطلاقاً.