{لعنهُ الله وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبًا مّفروضًا }
فإن قال قائل : وكيف يتخذ الشيطان من عباد الله نصيبا مفروضا؟ قيل: يتخذ منهم ذلك النصيب بإغوائه إياهم عن قصد السبيل ،ودعائه إياهم إلى طاعته، وتزيينه لهم الضلال والكفر ،حتى يزيلهم عن منهج الطريق فمن أجاب دعاءه واتبع ما زينه له فهو من نصيبه المعلوم ،وحظّه المقسوم.
/الطبري
فإن قال قائل : وكيف يتخذ الشيطان من عباد الله نصيبا مفروضا؟ قيل: يتخذ منهم ذلك النصيب بإغوائه إياهم عن قصد السبيل ،ودعائه إياهم إلى طاعته، وتزيينه لهم الضلال والكفر ،حتى يزيلهم عن منهج الطريق فمن أجاب دعاءه واتبع ما زينه له فهو من نصيبه المعلوم ،وحظّه المقسوم.
/الطبري