🔸️أ. محمدباقر الخياط🔸️

| عظيم لطف الله تعالى بالمؤمنين وشقاء من خَسِرَ منهم |

- روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسند صحيح عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -ع- أن النبي -ص- قال:

" أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ لَم يَهلِك عَلى اللهِ بَعدَهُنَّ إلا هالِكٌ:

يَهُمُّ العَبدُ بِالحَسَنَةِ فَيَعمَلُها فَإن هو لَم يَعمَلها كَتَبَ اللهُ لَهُ حَسَنَةً بِحُسنِ نيتِهِ، وإن هو عَمِلَها كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشراً ويَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أن يَعمَلَها فَإن لَم يَعمَلها لَم يُكتَب عَلَيهِ شَيءٌ.

وإن هو عَمِلَها أُجِّلَ سَبعَ ساعاتٍ¹، وقالَ صاحِبُ الحَسَناتِ لِصاحِبِ السَّيِّئاتِ وهو صاحِبُ الشِّمالِ: لا تَعجَل عَسى أن يُتبِعَها بِحَسَنَةٍ تَمحوها، فَإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ: ﴿إنَّ الحَسَنٰاتِ يُذهِبنَ السَّيِّئٰاتِ﴾
أوِ الاِستِغفارِ

فَإن هو قالَ: أستَغفِرُ اللهَ الَّذي لا إلَهَ إلا هو عالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ العَزيزَ الحَكيمَ الغَفورَ الرَّحيمَ ذا الجَلالِ والإكرامِ وأتوبُ إلَيهِ لَم يُكتَب عَلَيهِ شَيءٌ².

وإن مَضَت سَبعُ ساعاتٍ ولَم يُتبِعها بِحَسَنَةٍ واِستِغفارٍ قالَ صاحِبُ الحَسَناتِ لِصاحِبِ السَّيِّئاتِ: اُكتُب عَلى الشَّقي المَحرومِ. "

📚 الكافي الشريف

1- قال الميرزا جواد التبريزي -رح-: ظاهر سبع ساعات: الإمهال للتوبة بزمان كثير. (تنقيح مباني العروة، ج7، ص10).

قال الشيخ عبد الله المامقاني -رح-: ظاهر بعض الأخبار أن هذا الإمهال بالنسبة للمؤمن خاصة. (مرآة الكمال، ج2، ص524).

2- قال العلامة المجلسي -رح-: بيان لأفضل أفراد الاستغفار وليس الغرض الانحصار. (مرآة العقول، ج11، ص295).

#محاسن_كلامهم

السؤال:
هل هناك إشكال في مضمون حديث المعرفة بالنورانية الذي رواه المجلسي في البحار؟

الجواب:
أولاً: يصرح الخبر أن هذه المضامين يجب الاعتقاد بها على كل مؤمن ومؤمنة وإلا فمن يشك فيها أو يتوقف حتى فهو ناصب بتصريح الخبر، ومع ذلك فلا نجد لهذه المضامين ولهذا الخبر أي أثر في كتبنا المعتبرة ولم يذكره أحد من العلماء المتقدمين، ولم يعتقد بهذه العقيدة أحد من أصحاب الأئمة -ع-.

واللطيف أن الخبر صريح في أن الأنبياء حتى لا يمكنهم تحمل هذه المضامين وقبولها فهم أيضاً من النواصب والعياذ بالله.

ثانياً: يصرح الخبر أنهم -ع- لا يموتون ولا يقتلون وهذا صريح في عقيدة النصيرية الغلاة لعنهم الله الذين قالوا أن الحسين -ع- لم يقتل ولكن شبه لهم، وأن البلاء لا يصيب الأئمة -ع-.

ثالثاً: ورد فيه أنه لا بد في كل عصر من ناطق وصامت وأن أمير المؤمنين كان هو الصامت وأما الناطق فهو النبي -ص-، ولزوم كون صامت وناطق في كل زمان لا شاهد عليه في رواياتنا بل هذا من عقائد الركنية البابية، وإلا ففي زماننا من هو الإمام الناطق؟.

رابعاً: ورد فيه تصريح بعقيدة التناسخ التي يعتقد بها النصيرية الغلاة -لعنهم الله- فيكون أمير المؤمنين هو الخضر وهو ذو القرنين، وورد فيه أيضاً نسبة أفعال الله تعالى لأمير المؤمنين -ع- كإجراء الأنهار وتفجير العيون، وأنه -ع- هو من حمل نوحا -ع- في السفينة وأنه -ع- هو من أخرج يونس -ع- من بطن الحوت، وأنه -ع- هو من جاوز بموسى -ع- البحر، وغير ذلك.

خامساً: تكرر في الرواية التعبير بـمستبصر ودرجة الاستبصار، وهذا التعبير لم أجده في أي كتاب من كتب أصحابنا الإمامية، وهو من التعابير الخاصة بكتب الغلاة النصيرية -لعنهم الله-، فكثيراً ما يعبرون بهذا التعبير للتفريق بين أصحابهم الغلاة النصيرية (المستبصرين) وبين عوام الشيعة الإمامية (المقصرين).

وقد صرح العلامة المجلسي -رح- بغرابة مضامين هذا الخبر فقال: "إنما أفردت لهذه الأخبار بابا لعدم صحة أسانيدها وغرابة مضامينها"¹.‏

فلا نقول هذه المضامين لم تذكر في الروايات المعتبرة فقط أو الكتب المعتبرة فقط، بل الظاهر أنها لم ترد في كتاب البحار كله، ويكون العلامة المجلسي ناصبيا كذلك بمقتضى الرواية والعياذ بالله لأنه توقف فيها.

والله الموفق للصواب.

1- بحار الأنوار، ج26، ص17.

| التسليم لكل ما حكم به الله تعالى أو جاء به نبيه -ص- |

- روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسند معتبر عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -ع- أنه قال:

" لَو أنَّ قَوماً عَبَدوا اللهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَه، وأقاموا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاة، وحَجّوا البَيتَ وصاموا شَهرَ رَمَضان، ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ اللهُ أو صَنَعَهُ رَسولُ اللهِ -ص-: ألا صَنَعَ خِلافَ الّذي صَنَع! أو وَجَدوا ذَلِكَ في قُلوبِهِم¹ لَكانوا بِذلِكَ مُشرِكينَ.

ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿فَلا ورَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا في أنفُسِهِم حَرَجاً مِمّا قَضَيتَ ويُسَلِّموا تَسليماً﴾

ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللهِ -ع-: عَلَيكُم بِالتَّسليم. "

📚 الكافي الشريف

1- قال العلامة المجلسي -رح- (بتصرف): إن كان المراد أنهم شكوا أن الفعل هل وقع على جهة الحكمة والمصلحة أو لا فهم مشركون حقيقة، وأما إن كان المراد أنهم يعلمون أنه موافق للحكمة والمصلحة ولكن ذلك يثقل على طبعهم ونفوسهم فالشرك هنا هو ما يقابل التوحيد الخالص والإيمان الكامل وليس شركاً حقيقةً. (مرآة العقول، ج4، ص280).

وقال السيد محمد سعيد الحكيم -رح-: فاللازم الحذر من إنكار الشيء أو الإنكار عليه واستبشاعه بعد ثبوته عن الله تعالى بالطرق التي من شأنها أن توجب العلم، لغرابته أو لبعض الوجوه الاستحسانية والاجتهاد والتخرصات أو لغير ذلك. (أصول العقيدة، ص51).

#محاسن_كلامهم

| أعياد النصارى وغيرهم من الكفار |

‏بعيداً عن الكلام الفقهي في المسألة من جواز الاحتفال وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم وغيره مما يرجع فيه المكلف للفقيه الجامع للشرائط

نلاحظ تساؤلاً عند البعض حاصله:
ما الضير في المظاهر التي تحصل هذه الأيام
فغاية الأمر أننا نعلق الزينة على الشجرة
ولا نعتقد بعقائدهم فما المصيبة في ذلك؟‏

نقول: المستفاد من الآيات والروايات أنّ‌ الغرض الأصيل والنهائي للإسلام رفع علم التوحيد وبسط العدالة في جميع أقطار الأرض، وهدم مظاهر الكفر والشرك بألوانها.

فترى تأكيدا على عدم التشبه بهم حتى فيما تراه بسيطا لا خطر فيه

(وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)

وإليك بعضا من هذه الروايات:‏

- روى شيخنا الطوسي -رح- بسند جيد عن إمامنا الصادق -ع- أن الله تعالى أوحى إلى نَبيٍّ مِن أنبِيائه:

" قُل للمؤمِنينَ لا يلبَسوا لِباسَ أعدائي، ولا يطعَموا مَطاعِمَ أعدائي، ولا يسلُكوا مَسالِكَ أعدائي فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي. "

📚 تهذيب الأحكام
ورواه الشيخ الصدوق في الفقيه‏.

- روى البرقي -رح- بسند جيد عن إمامنا الصادق -ع- أن أمير المؤمنين -ع- قال:

" لا تَزالُ هذه الأُمَّةُ بِخَيرٍ ما لَم يَلبَسوا لِباسَ العَجَم، ويَطعَموا أطعِمَةَ العَجَم، فإذا فَعَلوا ذلك ضَرَبَهُمُ اللهُ بِالذُّل. "

📚 المحاسن‏

فعلمت أن مسألة بسيطة -عندك- كالمأكل والملبس كفيلة لتجعلك من أعداء الله بتعبير الرواية بل ليُضرب عليك الذل! -والعياذ بالله-

ثم اعلم -هداك الله وعصمك من الزلل- أن مجرد عدم اعتقادك بعقيدتهم لا يشفع لك عند نزول العذاب وسخط الله عز وجل إن كنت تحتفل معهم وتجالسهم!

فإليك هذه الرواية:‏

- روى الكليني رحمه الله بسنده عن إمامنا الكاظم -ع- أنه قال للجعفري:

" ما لي رَأيتُكَ عِندَ عَبدِ الرَّحمنِ بن يَعقوب
فقال: إنّهُ خالي

فقال -ع-: إنّهُ يَقولُ في اللهِ قَولاً عَظيماً!، يَصِفُ اللهَ ولا يوصَف، فإمّا جَلَستَ مَعَهُ وتَرَكتَنا، وإمّا جَلَستَ مَعَنا وتَرَكتَهُ

فَقُلت: هو يَقولُ ما شاء، أيُّ شَيءٍ عَلَيَّ مِنهُ إذا لَم أقُل ما يَقول؟

فقالَ أبو الحَسَنِ -ع-: أما تَخافُ أن تَنزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فتُصيبَكُم جَميعاً؟! "

📚 الكافي‏

واعلم رعاك الله أن النصارى القائلين بالتثليث وغيرها من المناكير -النافين في الحقيقة لوحدة الصانع الخبير- يقولون أمراً عظيماً

(تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الأرضُ وتَخِرُّ الجِبالُ هَدّا !
أن دَعَوا لِلرَّحمنِ وَلَداً)

والسلام على من اتبع الهدى.

‏كتبه العبد الفقير إلى رحمة ربه وشفاعة نبيه -ص- وآله الطاهرين -ع-: محمدباقر بن جهاد الخياط في الخامس عشر من جمادى الأول ١٤٤٣ هــ حامداً لله ومثنياً عليه.

السؤال:
ماذا نقرأ عند زيارة قبور المؤمنين غير الفاتحة؟

الجواب:
روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسند صحيح عن إمامنا الصادق -ع- أنه سئل: كَيفَ التَّسليمُ عَلى أهلِ القُبورِ؟ فَقالَ -ع-: " نَعَم، تَقولُ: السَّلامُ عَلى أهلِ الدّيارِ مِنَ المُؤمِنينَ والمُسلِمينَ، أنتُم لَنا فَرَطٌ، ونَحنُ إن شاءَ اللهُ بِكُم لاحِقونَ. "¹ والفرط هو السابق والمتقدم.

وروى الكليني بسند صحيح عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي أنه قال: كُنتُ بِفَيدَ، فَمَشَيتَ مَعَ عَلي بنِ بِلالٍ إلى قَبرِ مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ بَزيعٍ، فَقالَ عَلي بنُ بِلالٍ: قالَ لي صاحِبُ هَذا القَبرِ عَنِ الرِّضا -ع- قالَ: " مَن أتى قَبرَ أخيهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى القَبرِ وقَرَأ: ﴿إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ﴾ سَبعَ مَرّاتٍ أمِنَ يَومَ الفَزَعِ الأكبَرِ، أو يَومَ الفَزَعِ. "²

وروى شيخنا الصدوق -رح- بسند صحيح عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي أنه قال: كُنتُ أنا وإبراهيمُ بنُ هاشِمٍ في بَعضِ المَقابِرِ إذ جاءَ إلى قَبرٍ فَجَلَسَ مُستَقبِلَ القِبلَةِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى القَبرِ فَقَرَأ سَبعَ مَرّاتٍ: ﴿إنّا أنزَلناهُ﴾ ثُمَّ قالَ: حَدَّثَني صاحِبُ القَبرِ -وهو مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ بَزيعٍ- أنَّهُ: " مَن زارَ قَبرَ مُؤمِنٍ فَقَرَأ عِندَهُ سَبعَ مَرّاتٍ ﴿إنّا أنزَلناهُ﴾ غَفَرَ اللهُ لَهُ ولِصاحِبِ القَبرِ. "³

وروى الكليني بسند صحيح إلى عمرو بن أبي المقدام أنه قال: مَرَرتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ -ع- بِالبَقيعِ، فَمَرَرنا بِقَبرِ رَجُلٍ مِن أهلِ الكوفَةِ مِنَ الشّيعَةِ فَوَقَفَ عَلَيهِ -ع-، فَقالَ: " اللهُمَّ اِرحَم غُربَتَهُ وصِل وَحدَتَهُ وآنِس وَحشَتَهُ، وأسكِن إلَيهِ مِن رَحمَتِكَ ما يَستَغني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ، وألحِقهُ بِمَن كانَ يَتَوَلاهُ. "⁴

وروى شيخنا الصدوق -رح- بسند جيد عن إمامنا الصادق -ع- أن سئل: المَوتى نَزورُهُم؟ فَقالَ -ع-: " نَعَم، قيل: فَيَعلَمونَ بِنا إذا أتَيناهُم؟ فَقالَ -ع-: إي واللهِ إنَّهُم لَيَعلَمونَ بِكُم ويَفرَحونَ بِكُم ويَستَأنِسونَ إلَيكُم، قيل: فَأيَّ شَيءٍ نَقولُ إذا أتَيناهُم؟ قالَ -ع-: قُلِ: اللهُمَّ جافِ الأرضَ عَن جُنوبِهِم وصاعِد إلَيكَ أرواحَهُم ولَقِّهِم مِنكَ رِضواناً وأسكِن إلَيهِم مِن رَحمَتِكَ ما تَصِلُ بِهِ وَحدَتَهُم وتُؤنِسُ بِهِ وَحشَتَهُم إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. "⁵

وأما قراءة الفاتحة عند زيارة الميت أو إهداء الفاتحة له فلم أجد فيه نصاً خاصاً عن الأئمة -ع-، نعم ورد بسند ضعيف في كامل الزيارات عن كتابٍ لم يسمِّهِ ابن قولويه -رح- أن المفضل قال:
" مَن قَرَأ ﴿إنّا أنزَلناهُ﴾ عِندَ قَبرِ مُؤمِنٍ سَبعَ مَرّاتٍ بَعَثَ اللهُ إلَيهِ مَلَكاً يَعبُدُ اللهَ عِندَ قَبرِهِ، ويُكتَبُ لَهُ ولِلمَيِّتِ ثَوابُ ما يَعمَلُ ذَلِكَ المَلَكُ، فَإذا بَعَثَهُ اللهُ مِن قَبرِهِ لَم يَمُرَّ عَلى هَولٍ إلا صَرَفَهُ اللهُ عَنهُ بِذَلِكَ المَلَكِ الموكَّلِ حَتّى يُدخِلَهُ اللهُ بِهِ الجَنَّةَ، ويَقرَأُ مَعَ ﴿إنّا أنزَلناهُ﴾ سورَةَ الحَمدِ والمُعَوِّذَتَينِ و﴿قُل هو اللهُ أحَدٌ﴾ وآيَةَ الكُرسي ثَلاثَ مَرّاتٍ كُلَّ سورَةٍ، و﴿إنّا أنزَلناهُ﴾ سَبعَ مَرّاتٍ، وتَقرَأُ بَعدَ الحَمدِ ﴿إنّا أنزَلناهُ﴾ سَبعاً والمُعَوِّذَتَينِ و﴿قُل هو اللهُ أحَدٌ﴾ وآيَةَ الكُرسي ثَلاثاً ثَلاثاً. "⁶

ولكن قد يقال إنها دالة على استحباب خصوص قراءة الفاتحة قبل سورة القدر لا قراءة الفاتحة وحدها، والله العالم بحقيقة الحال.

1،4- الكافي الشريف.
2- الكافي الشريف، ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات، ورواه -بتفاوت يسير- الشيخ في التهذيب والنجاشي والكشي في رجالهما.
3- ثواب الأعمال.
5- من لا يحضره الفقيه.
6- كامل الزيارات.