-سُؤَالٌ: مَا هُوَ أَصَحُّ كُتُبِ السُّنَّةِ، وَمَا هُوَ أَصَحُّ الصَّحِيحِ؟
-الْجَوَابُ:
1- الْأَحَادِيثُ الَّتِي اِتَّفَقَ عَلَيْهَا الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، تُعْتَبَرُ أَصَحّ الْأَحَادِيثِ، فَمَثَلًا فِي [بُلُوغِ الْمَرَامِ] يَقُولُ الْحَافِظُ عَقِبَ الْحَدِيثِ: "مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ" يَعْنِي: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
2- ثُمَّ مَا انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ؛ لِأَنَّ شَرْطَ الْبَخارِيِّ أَقْوَى مِنْ شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَهُوَ ثُبُوتُ اللِّقَاءِ بَيْنَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ، بِخِلَافِ مسَلِّمُ الَّذِي اشْتَرَطَ الْمُعَاصَرَةَ دُونَ الْمُلَاقَاةِ. فَكَانَ شَرْطُ الْبُخَارِيِّ أَشَدَّ وَأَقْوَى، فَلِذَلِكَ نَقُولُ أَنّ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَصَحُّ مِنْ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمٍ.
قَالَ النَّاظِمُ:
تَشَاجَرَ قَوْمٌ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ
لَدَيَّ وَقَالُوا: أَيْ ذَيْنٍ تَقَدَّمَ
فَقُلْتُ لَقَدْ فَاقَ الْبَخارِيُّ صِحَّةً
كَمَا فَاقَ فِي حُسْنِ الصِّنَاعَةِ مُسْلِمٌ
يَعْنِي: أَنَّ مُسْلِمًا فِي التَّرْتِيبِ، وَسِيَاقُ طُرُقِ الْحَدِيثِ؛ أَحْسَنُ مِنْ الْبُخَارِيِّ، لَكِنْ مِنْ حَيْثُ الصِّحَّةُ فَالْبُخَارِيُّ يَفُوقُ مُسْلِمٌ
-الْجَوَابُ:
1- الْأَحَادِيثُ الَّتِي اِتَّفَقَ عَلَيْهَا الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، تُعْتَبَرُ أَصَحّ الْأَحَادِيثِ، فَمَثَلًا فِي [بُلُوغِ الْمَرَامِ] يَقُولُ الْحَافِظُ عَقِبَ الْحَدِيثِ: "مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ" يَعْنِي: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
2- ثُمَّ مَا انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ؛ لِأَنَّ شَرْطَ الْبَخارِيِّ أَقْوَى مِنْ شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَهُوَ ثُبُوتُ اللِّقَاءِ بَيْنَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ، بِخِلَافِ مسَلِّمُ الَّذِي اشْتَرَطَ الْمُعَاصَرَةَ دُونَ الْمُلَاقَاةِ. فَكَانَ شَرْطُ الْبُخَارِيِّ أَشَدَّ وَأَقْوَى، فَلِذَلِكَ نَقُولُ أَنّ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَصَحُّ مِنْ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمٍ.
قَالَ النَّاظِمُ:
تَشَاجَرَ قَوْمٌ فِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ
لَدَيَّ وَقَالُوا: أَيْ ذَيْنٍ تَقَدَّمَ
فَقُلْتُ لَقَدْ فَاقَ الْبَخارِيُّ صِحَّةً
كَمَا فَاقَ فِي حُسْنِ الصِّنَاعَةِ مُسْلِمٌ
يَعْنِي: أَنَّ مُسْلِمًا فِي التَّرْتِيبِ، وَسِيَاقُ طُرُقِ الْحَدِيثِ؛ أَحْسَنُ مِنْ الْبُخَارِيِّ، لَكِنْ مِنْ حَيْثُ الصِّحَّةُ فَالْبُخَارِيُّ يَفُوقُ مُسْلِمٌ