ما زالت الحياة مستمرّة وما زال الأمل موجوداً، وما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة تراقب جمال المطر فترتسم عليك الإبتسامة وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة، وتشعر بالحنين إلى كلّ شيء، وإلى طفولتك، وإلى تلك السنوات التي مضت من عمرك، ستحن إلى قلوب إفتقدتها وأحاسيس نسيتها.