منذُ عشرِ سنينٍ، هنا، ما سمعتُ المطرْ
كنتُ أُبصرهُ:
ناعماً
نائماً
نافذاً في الحشائشِ مثلَ الهواءِ
ولكنني، سوفَ أحتفلُ، الليلةَ!
الليلَ...
سوفَ أحفَلُ بالكونِ:
إني سمعتُ المطرْ!
كان كالطيرِ ينقرُ ذاكَ الزجاجَ المضاعفَ
يسألُ أن يدخلَ... الآنَ
ماذا سأفعلُ يا امرأتي؟
كوخُنا، أنا أعني الصريفةَ، في البصرةِ الطينِ
حيثُ وُلِدتُ
وحيثُ عَرَفتُ...
يردِّدُ صوتَ المطرْ
والرعودَ
ويأّذَنُ للطفلِ أن يبصرَ البرقَ،
يأْذَنُ للأم أن تحتفي بالمطرْ...
..............
..............
..............
سوف أخرجُ من ظُلمةِ البيتِ في رِيفِ لندنَ
(قبري)
وأرقصُ تحتَ المطرْ!
سعدي يوسف || طيران الحداة
كنتُ أُبصرهُ:
ناعماً
نائماً
نافذاً في الحشائشِ مثلَ الهواءِ
ولكنني، سوفَ أحتفلُ، الليلةَ!
الليلَ...
سوفَ أحفَلُ بالكونِ:
إني سمعتُ المطرْ!
كان كالطيرِ ينقرُ ذاكَ الزجاجَ المضاعفَ
يسألُ أن يدخلَ... الآنَ
ماذا سأفعلُ يا امرأتي؟
كوخُنا، أنا أعني الصريفةَ، في البصرةِ الطينِ
حيثُ وُلِدتُ
وحيثُ عَرَفتُ...
يردِّدُ صوتَ المطرْ
والرعودَ
ويأّذَنُ للطفلِ أن يبصرَ البرقَ،
يأْذَنُ للأم أن تحتفي بالمطرْ...
..............
..............
..............
سوف أخرجُ من ظُلمةِ البيتِ في رِيفِ لندنَ
(قبري)
وأرقصُ تحتَ المطرْ!
سعدي يوسف || طيران الحداة