🔹 معايشة للقرآن 🔹 { 46 }
( قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلْ لِلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُون َ)
[ سورة اﻷنعام 12 ]
( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
[ سورة اﻷنعام 54 ]
▪️ الحمد لله الذي كان بالمؤمنين رحيما ...
عندما كان سياق الحديث عن المكذبين عامة قال ربي الجليل ( كتب على نفسه الرحمة )
و عندما كان سياق الكلام على المؤمنين قال ربي الرحيم ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) ...
( ربكم ) قد نسبهم إليه سبحانه تشريفا و تكريما لهم
و الرحمة في اﻵية اﻷولى هي رحمة اﻹمهال و ما تقوم به اﻷبدان و هذه هي الرحمة العامة ...
أما الرحمة في اﻵية الثانية فهي الرحمة الخاصة ، و من تمام رحمته بعباده المؤمنين قدم بقوله جل جلاله ( سلام عليكم )
الله أكبر الله أكبر - سلام على المؤمنين - من الله الرحيم بالمؤمنين
ثم قفل اﻵية اﻷولى عند الكلام عن المكذبين بقوله - ( خسرو أنفسهم فهم لا يؤمنون ) -
و قفل اﻵية الثانية بتمام رحمته بالمؤمنين فقال عز و جل - ( فأنه غفور رحيم ) -
▫️ اللهم خذ من دمانا حتى ترضى عنا ...
🔻 مراد عبدالملك
( قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلْ لِلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُون َ)
[ سورة اﻷنعام 12 ]
( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
[ سورة اﻷنعام 54 ]
▪️ الحمد لله الذي كان بالمؤمنين رحيما ...
عندما كان سياق الحديث عن المكذبين عامة قال ربي الجليل ( كتب على نفسه الرحمة )
و عندما كان سياق الكلام على المؤمنين قال ربي الرحيم ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) ...
( ربكم ) قد نسبهم إليه سبحانه تشريفا و تكريما لهم
و الرحمة في اﻵية اﻷولى هي رحمة اﻹمهال و ما تقوم به اﻷبدان و هذه هي الرحمة العامة ...
أما الرحمة في اﻵية الثانية فهي الرحمة الخاصة ، و من تمام رحمته بعباده المؤمنين قدم بقوله جل جلاله ( سلام عليكم )
الله أكبر الله أكبر - سلام على المؤمنين - من الله الرحيم بالمؤمنين
ثم قفل اﻵية اﻷولى عند الكلام عن المكذبين بقوله - ( خسرو أنفسهم فهم لا يؤمنون ) -
و قفل اﻵية الثانية بتمام رحمته بالمؤمنين فقال عز و جل - ( فأنه غفور رحيم ) -
▫️ اللهم خذ من دمانا حتى ترضى عنا ...
🔻 مراد عبدالملك