﴿ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَطۡمَىِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَىِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ﴾
ولا يطمئن بذكر الله إلا قلبٌ قد عرفه وأحبه واشتاق إليه، فصار ذكره له أمانًا، ولقلبه طمأنينةً وحناناً،
فالقلب الذي عرف الله بأسمائه وصفاته،
القلب الذي عرف رحمته، وبره، ورأفته، وإحسانه، ولطفه، وتدبيره، وحكمته، وفضله، وجبره، وشكره، ومغفرته، وعوضه،
القلب الذي شاهد حكمته، وقدرته، وهيمنته، وعزته، وقوته، وقهره،
القلب الذي أدهشه علمه، وسمعه، وبصره، وإحاطته، ومعرفته بخائنة الأعين وما تخفي الصدور،
القلب الذي علم أنه الأول الذي لم يكن قبله شيء، وأنه الآخر الذي ليس بعده شيء، وأنه الظاهر الذي ليس فوقه شيء، وأنه الباطن الذي ليس دونه شيء،
القلب الذي عرف أنه الحي القيوم، الذي وسع سمعه الأصوات، وأحاط علمه جميع الجهات،
القلب الذي علم أنه الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد..
هذا القلب الذي شاهد ذلك وعاينه وعايشه وأيقن به، قلب قد عرف عظمة خالقه، وأحب تفرده، فاستلذ بطاعته، واطمأن بذكره، وأنِس بالخلوة به.
فلا يذكره خائفًا إلا أمن،
ولا محزونًا إلا سَكَنْ،
ولا قلقًا إلا هدأ،
ولا مبتلىً إلا رضي،
ولا تائبًا إلا رجى،
ولا مكلومًا إلا شُفي،
ولا يذكره على أي حال إلا اطمأن..
فلله قلب هذا صاحبه، ولله قلب هذا مراده..
#تدبر
#فقه_الأسماء_والصفات
ولا يطمئن بذكر الله إلا قلبٌ قد عرفه وأحبه واشتاق إليه، فصار ذكره له أمانًا، ولقلبه طمأنينةً وحناناً،
فالقلب الذي عرف الله بأسمائه وصفاته،
القلب الذي عرف رحمته، وبره، ورأفته، وإحسانه، ولطفه، وتدبيره، وحكمته، وفضله، وجبره، وشكره، ومغفرته، وعوضه،
القلب الذي شاهد حكمته، وقدرته، وهيمنته، وعزته، وقوته، وقهره،
القلب الذي أدهشه علمه، وسمعه، وبصره، وإحاطته، ومعرفته بخائنة الأعين وما تخفي الصدور،
القلب الذي علم أنه الأول الذي لم يكن قبله شيء، وأنه الآخر الذي ليس بعده شيء، وأنه الظاهر الذي ليس فوقه شيء، وأنه الباطن الذي ليس دونه شيء،
القلب الذي عرف أنه الحي القيوم، الذي وسع سمعه الأصوات، وأحاط علمه جميع الجهات،
القلب الذي علم أنه الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد..
هذا القلب الذي شاهد ذلك وعاينه وعايشه وأيقن به، قلب قد عرف عظمة خالقه، وأحب تفرده، فاستلذ بطاعته، واطمأن بذكره، وأنِس بالخلوة به.
فلا يذكره خائفًا إلا أمن،
ولا محزونًا إلا سَكَنْ،
ولا قلقًا إلا هدأ،
ولا مبتلىً إلا رضي،
ولا تائبًا إلا رجى،
ولا مكلومًا إلا شُفي،
ولا يذكره على أي حال إلا اطمأن..
فلله قلب هذا صاحبه، ولله قلب هذا مراده..
#تدبر
#فقه_الأسماء_والصفات