فصائل حلب العميلة ..

الذين خانوا الله ورسوله
-صلى الله عليه وسلم-.

لم ينصروا حلب حين
استصرخت بملءِ حزنها ..
بملءِ ماجرت دمائها ..

كدسوا أسلحتهم
وكتفوا أيديهم!
وقعدوا يتفرجون!
وينتظرون أشارة
من ولي نعمتهم:
(الطاغيّة أردوغان!)

حتى إذ بلغت الدماء
مبلغها في حلب،
وبلغت القلوب الحناجر ..
أشار إليهم؛
خليفتهم المرتد
-أردوغان-.

يا خدمي "مدد"
خرجت الأرتال!
والأسلحة!
والقوافل ..
زمراً .. زمراً

وقد أدَاروا ظهورهم
ليتامى حلب!
وأراملها
ومستضعفيها ..
لاهثين لأجر دولارين ..
ودرهمين!

وفي مشهدٍ
من مشاهد الخذلان
يشهد عليه التاريخ!

أسلموهم للنصيرية،
الذين لا يرقبون في مؤمنٍ
إلّاً ولا ذمّة!

حتى تغصّ حلب ..
بالذُلة والهوان!

قتل
اغتصاب
تشريد
هدم
دمار!

رائحة الموت
تفوح بين أركانها ..
وتتجلّى كصورة!

الفصائل العميلة:
دينهم الكذب،
فعلهم مسرحيات!
صنيعهم جعجعات،
غزواتهم أوهام
وعلى تويتر فقط،

فلا أنتم نصرتم حلب،
ولا تركتم السبيل لنصرتها ..
واليوم يخذلون #إدلب و #حماة

قاتلكم الله!

#حلب ..
#إدلب ..
#حماه ..