ومن العلمانية المقنّعة التفريق بين المسلم وَالإسلامي!
فيجعلون الإسلامي من لديه اهتمام إصلاحي، وعمل دعوي، ونادى بحاكمية الشريعة، وأقبل وأدبر في الرد والنقض على منحرفي المذاهب المعاصرة.
وهذه علمانية مختبئة، فإن كل مسلم يجب أن يكون الإسلام قبلته في سلوكه وعبادته وسياسته واقتصاده وفي كل محياه ومماته، وليس أمرًا مختصًا بمن يسمونه إسلاميًا، وإن كان التخصص العلمي، والتفرغ الدعوي، والبناء الإصلاحي، على رتب ودرجات، ومثله ليس ينكر، وإنما المنكر مثل هذه القسمة التي يفهم منها أن المسلم يعفى عن أصل فرض الإصلاح، وواجب إقامة الدين، ليس ملزمًا بحاكمية الشرع، ولا بإنكار الانحرافات، وحسبه أن يكون مصليًا صائمًا!
فيجعلون الإسلامي من لديه اهتمام إصلاحي، وعمل دعوي، ونادى بحاكمية الشريعة، وأقبل وأدبر في الرد والنقض على منحرفي المذاهب المعاصرة.
وهذه علمانية مختبئة، فإن كل مسلم يجب أن يكون الإسلام قبلته في سلوكه وعبادته وسياسته واقتصاده وفي كل محياه ومماته، وليس أمرًا مختصًا بمن يسمونه إسلاميًا، وإن كان التخصص العلمي، والتفرغ الدعوي، والبناء الإصلاحي، على رتب ودرجات، ومثله ليس ينكر، وإنما المنكر مثل هذه القسمة التي يفهم منها أن المسلم يعفى عن أصل فرض الإصلاح، وواجب إقامة الدين، ليس ملزمًا بحاكمية الشرع، ولا بإنكار الانحرافات، وحسبه أن يكون مصليًا صائمًا!